حمدان بن راشد يفتتح مؤتمر ومعرض «دوفات 2020»

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي، أمس، فعاليات الدورة الـ 25 من مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا «دوفات 2020»- أكبر حدث طبي متخصص في مجال الصيدلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- والذي يستمر ثلاثة أيام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وعقب حفل الافتتاح قام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، برفقة كبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، والخبراء المشاركين في الحدث من المنطقة والعالم بجولة في المعرض المصاحب، اطلع سموه خلالها على أبرز ما تقدمه الشركات العارضة من أجهزة وتكنولوجيا حديثة مستخدمة في مجال الصيدلة وصناعة المستحضرات الدوائية.

تحول

وقال الدكتور علي السيد رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر ومعرض «دوفات 2020»: إن مهنة الصيدلة تشهد اليوم تحولاً جوهرياً مع الاتجاه نحو زيادة الأتمتة والروبوتات والارتقاء بمستوى الخدمات ذات الجودة العالية، لافتاً إلى أنه مع التطورات الكثيرة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية وتوافر التقنيات الجديدة والبنية التحتية الحديثة، فإنه من المهم للغاية أن يعزز المختصون في مجال الصيدلة من معارفهم، والاطلاع على أحدث الاتجاهات والممارسات في هذا المجال.

وأضاف أن مؤتمر ومعرض «دوفات 2020» يقدم أجندة غنية وشاملة تعود بالفائدة على المشاركين، وتسلط الضوء على أبرز الموضوعات التي تواجه الصيادلة والعاملين والمختصين في مجال الصيدلة، إضافة إلى المشاركة البارزة للعلامات التجارية الرائدة في مجال الصيدلة من المنطقة والعالم ضمن المعرض المصاحب للمؤتمر، معرباً عن ثقته بأن مؤتمر ومعرض «دوفات» الذي يقدم أكبر منصة في مجال الصيدلة والمستحضرات الدوائية في المنطقة سيحقق غاياته في إغناء تجارب المشاركين.

وأكد الدكتور علي السيد لـ«البيان»: إن حجم سوق الأدوية في الدولة وصل إلى 13.5 مليار درهم نهاية عام 2019 ومن المتوقع أن يحافظ على تلك النسبة في عام 2020، وسيصل إلى 21.7 مليار درهم بحلول 2025.

وأوضح الدكتور السيد أن حجم الإنفاق في السوق الدوائي وصل إلى 8.84 مليارات درهم عام 2015، وفي عام 2016 ارتفع إلى 9.61 مليارات ردهم، ومن المتوقع أن يصل عام 2025 إلى 13,13 مليار درهم بمعدل نمو 8.2% ومن المتوقع أن يصل عام 2025 إلى 21.7 مليار درهم نتيجة للزيادة المتوقعة في عدد السكان وتعير الأنماط المرضية، وظهور أدوية جديدة مبتكرة خاصة تلك التي يتم تصنيعها بالتكنولوجيا الحيوية.

وبالنسبة للصناعات الدوائية، قال الدكتور علي السيد: إن عدد مصانع الأدوية في الدولة وصل إلى 14 مصنعاً في عام 2014، ليصبح العدد 16 مصنعاً عام 2015 بزيادة مصنعين و34 مصنعاً مع نهاية عام 2019.

كما أشار إلى أن قطاع صناعة الأدوية يحقق نمواً مستداماً في الإمارات على المديين المتوسط والطويل، ويلعب دوراً في زيادة الإنتاج المحلي والاستثمارات، مدعوماً بارتفاع متوسط العمر وزيادة الدخل، متوقعاً ارتفاع نفقات الرعاية الصحية نتيجة نضج القطاع، ما يؤدي في المقابل إلى انخفاض نسبة الإنفاق في مجال الأدوية من إجمالي نفقات الرعاية الصحية لتصل إلى معدلات الدول المتقدمة،

تطوير

من جانبه، قال الدكتور عبد السلام المدني، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض «دوفات»، إنه من المهم للغاية تطوير الخدمات الصحية وتحقيق الرعاية والسلامة لجميع أفراد المجتمع كضرورة من ضرورات التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان، ومن هنا تظهر أهمية تفعيل دور الخدمات الصيدلانية كأساس في وقاية المجتمع وسلامته من الأمراض.

وأشار المدني إلى أنه يشارك في دورة هذا العام من مؤتمر «دوفات» 156 متحدثاً من المنطقة والعالم وتتضمن أجندته 171 جلسة علمية و840 عرضاً للملصقات العلمية و22 ورشة عمل، وتوقع أن يستقطب الحدث 33,000 زائر ومشارك خلال أيامه الثلاثة من 75 دولة حول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين والهند وباكستان وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبية ومصر والسعودية وغيرها من الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

Email