محمد بن راشد: مع البروفيسور مجدي يعقوب يداً بيد نصنع أملاً جديداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على جهود البروفيسور مجدي يعقوب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مجدي يعقوب لجراحات القلب، ودوره الإنساني الكبير داعياً سموه للبروفيسور مجدي بطول العمر وأن يزيده الله همة وطاقة ونشاطاً في خدمة الناس، مؤكداً وقوف سموه إلى جانبه يداً بيد في صناعة أمل جديد.

ونشر سموه عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صورة تجمعه مع البروفيسور مجدي يعقوب ودون سموه: «مع البروفيسور مجدي يعقوب.. يداً بيد.. نصنع أملاً جديداً.. أطال الله عمره وزاده همة وطاقة ونشاطاً في خدمة الناس».

وخلال الحفل الختامي لمبادرة صنّاع الأمل، الذي أقيم الخميس الماضي، قلّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم البروفيسور مجدي يعقوب وشاح محمد بن راشد للعمل الإنساني لقاء جهوده في العمل الخيري والإنساني وإنجازاته الطبية والعلمية التي منحت على مدى أكثر من 50 عاماً الأمل والحياة للملايين من المرضى حول العالم.

كما أعلن سموه عن رصد ريع الحفل الختامي لمبادرة صنّاع الأمل لصالح مشروع بناء مستشفى مجدي يعقوب الخيري لعلاج أمراض القلب في مصر، كما شهد الحفل تقديم مساهمات من عدد من رجال الأعمال والشركات في الإمارات لدعم إنشاء وتجهيز مستشفى الدكتور مجدي يعقوب، فيما أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تقديم مساهمة لدعم المستشفى تساوي إجمالي مساهمات رواد الأمل من رجال الأعمال، ليتم مضاعفة المبلغ ليتخطى المبلغ الإجمالي 88 مليون درهم.

ند حقيقي للغرب

إلى ذلك، كشف الدكتور مجدي يعقوب، أن المستشفى الجديد المزمع بناؤه في القاهرة بدعم من مبادرة صناع الأمل تبلغ تكلفته 250 مليون دولار، بينما تبلغ تكلفة إدارته السنوية 40 مليون دولار.

وقال لـ«البيان»: «بوسعي أن أعلن من دبي أننا بتنا نداً حقيقياً للغرب في هذا المجال. إن المركز البحثي الذي سيضمه المستشفى وأكاديمية التدريب ستكون ليست الأضخم في المنطقة فحسب ولكن أيضاً في العالم كله».

وأضاف: «زارنا قبل فترة وفد أمريكي في المستشفى الحالي في أسوان وتمنى علينا أن نقبل تدريب مبتعثين أمريكيين في مشروعاتنا الحالية والمقبلة وهذا تأكيد على أن المعادلة مع الغرب باتت ندية».

10.000

سيجري المستشفى الجديد 10 آلاف عملية جراحة سنوياً، 70 في المئة منها تستهدف الأطفال، الذين يكونون معرضين أكثر من غيرهم لمضاعفات المشكلات في القلب، التي تشكل خطراً فعلياً على حياتهم وتهدد فرصهم في البقاء على قيد الحياة أو النمو السليم.

وستستقبل عيادات المستشفى الخارجية أكثر من 80 ألف مريض سنوياً، وسيضم 300 سرير لتستوعب 150 مريضاً بالغاً و150 مريضاً من الأطفال، مع كامل التجهيزات التي تحتاجها تلك العيادات من أجهزة القياس والتصوير وأحدث تقنيات تخطيط القلب ومراقبة الجهد القلبي.

Email