"خليفة الإنسانية" تدعم 45 أسرة مواطنة في مهرجان الوحدات المساندة للرماية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في مهرجان الوحدات المساندة السنوي للرماية في دورته الثامنة، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في ميادين الريف للرماية في مدينة زايد العسكرية ويستمر حتى 21 فبراير الجاري.

تأتي هذه المشاركة في مهرجان الوحدات المساندة الثامن بعد النجاح الكبير التي حققته المؤسسة من خلال مشاركتها كشريك استراتيجي في مهرجان الشيخ زايد وقدمت الدعم لحوالي 100 أسرة مواطنة خلال فترة المهرجان، حيث تعد مبادرة "الأسر المواطنة" من أهم المبادرات في استراتيجية المؤسسة الوطنية حيث تدعم الأسر الإماراتية وتحثها على تأسيس مشاريع صغيرة ومتناهية الصغير ومتوسطة ترفد الاقتصاد الوطني للدولة.

وقال سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن مشاركة 45 أسرة مواطنة في جناح مؤسسة خليفة الإنسانية في المهرجان يهدف إلى إبراز ثقافة وتراث الإمارات للمشاركين والزوار ويعكس حرص المؤسسة على التواجد في كل فعالية أو مهرجان يقام على أرض الوطن.

ويتضمن جناح مؤسسة خليفة الإنسانية في جزء منه تعريف بالمؤسسة وإنجازاتها ومشاريعها ومبادراتها داخل وخارج الدولة حيث تسعى المؤسسة إلى توسيع دائرة المستفيدين من برامجها التي وصلت خارج الدولة إلى أكثر من 90 دولة حول العالم.

كما تعرض الأسر المواطنة في جناحها الكثير المنتجات المبتكرة الحديثة في الملبس والمأكل، التي تناسب الجميع، بما فيها الأزياء العصرية، وأنواع العطور والمداخن والدخون والصابون المختلفة، والإكسسوارات والشنط وقطع المخاوير النسائية، وملابس الأطفال، وتم إنتاجها بطريقة إبداعية، تمزج بين الماضي والحاضر، وتلبي رغبة جميع الأعمار.

ويشتمل المهرجان على عروض عديدة إلى جانب قرية تراثية تعبر عن ثقافة بيئة الإمارات وتاريخها بحضور 566 من المشاركين و تتضمن البيئة البرية والبحرية والجبلية لإبراز دورها في مكافحة الجريمة والحفاظ على أمن المجتمع وسلامته.

وتهدف مؤسسة خليفة الإنسانية من خلال مبادرة "الأسر المواطنة" إلى تشجيع أبناء الوطن نحو الانخراط في سوق العمل وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في اقتصاد وطنهم ودعم مشاريع التنمية فيها والمحافظة على هوية اقتصادهم، وتأهيل المواطن من أجل أن يمتهن مهنة أو صنعة يتمكن بعدها من الانخراط في سوق العمل ليعول نفسه وأسرته، وتحسين مستوى معيشة المستفيدين من المبادرة وإيجاد مصدر دخل إضافي للأسرة على مدار العام، بدلاً من الاعتماد على المساعدات والمنح، وزيادة الأيدي العاملة بما يساهم في تخفيف نسبة البطالة في المجتمع، وخلق فرص عمل جديدة، وتحويل الأسر من أسر بحاحة للمساعدة إلى أسر قادرة على العمل والإنتاج، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي من خلال تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وإيجاد فرص عمل ذاتية للأسر في بيئتهم المحلية واحياناً من منازلهم، وتنويع مصادر دخل الأسرة الواحدة من أجل توفير المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة لأبنائها، واستثمار الطاقات الاجتماعية، وتشجيع قيام مشاريع حرفية وخدمية وتراثية، وإيجاد مجتمع منتج يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

Email