جواهر القاسمي تجدّد الثقة بسلطان بن أحمد القاسمي مبعوثاً إنسانياً لـ«القلب الكبير» للمرة الثانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة «مؤسسة القلب الكبير» المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن العمل الإنساني اليوم بأمس الحاجة إلى شخصيات من ذوي الأيادي البيضاء تحمل قضايا اللاجئين وتعرّف العالم بمعاناتهم وحقوقهم.

جاء ذلك بمناسبة تجديد سمو الشيخة جواهر القاسمي الثقة بالشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام مبعوثاً إنسانياً لمؤسسة القلب الكبير للمرة الثانية نظير الدعم والجهود التي قدمها لمناصرة اللاجئين والمحتاجين منذ منحه اللقب للمرة الأولى في عام 2017.

ويمثل تجديد الثقة تقديراً لدور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي المحوري في زيادة الوعي حول أهمية الأعمال الإنسانية النبيلة إضافة إلى جهوده في دعم المحتاجين واللاجئين من خلال العمل مع المؤسسة لتوفير الاحتياجات الأساسية لهم ومساهماته في الزيارات الميدانية التي نظمتها القلب الكبير لعدد من مخيمات اللاجئين.

إنجازات

واطلعت سمو الشيخة جواهر القاسمي مع الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على منجزات المؤسسة التي ساهم في تحقيقها خلال ممارسة مهامه كمبعوث إنساني «للقلب الكبير» منذ 2017 وشملت القطاعات الحيوية في تجمعات اللاجئين والتعريف بقضاياهم وبناء الشراكات وحشد وتوحيد جهود المؤسسات لوضع خطط دعم طويلة الأجل كما ناقشت مع الشيخ سلطان بن أحمد الخطط المستقبلية للسنوات القادمة وكيفية الارتقاء بنوعية البرامج والمشاريع الموجهة لدعم اللاجئين.

وأشارت سمو الشيخة جواهر القاسمي إلى أن لقب المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير ليس مجرد مكانة رمزية بل يختزل الكثير من المعاني والمسؤوليات تتمثل في متابعة أمور اللاجئين والمحتاجين ولقائهم في مختلف أماكن تواجدهم وتلمس احتياجاتهم.. موضحة أن النجاح في هذه المهمات مرتبط بالحس الإنساني العالي والقناعات الراسخة وهو ما أثبته الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي من خلال مساهماته في مشاريع وبرامج المؤسسة.

وقالت: «لقد كان الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي جزءاً أساسياً من مشاريع المؤسسة التي استهدفت توفير خدمات الرعاية الصحية والتعليم والأمن الغذائي والاجتماعي لمئات الآلاف من اللاجئين والنازحين وهذا يؤكد أهمية تجديد الثقة بالشيخ سلطان بن أحمد القاسمي مبعوثاً إنسانياً للمؤسسة للمرة الثانية على التوالي لنشهد مرحلة جديدة من المنجزات تستجيب للتحديات التي تفرضها حالات الصراع والأزمات التي تنتشر حول العالم».

اعتزاز

وأعرب الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير عن بالغ اعتزازه بحمل اللقب الإنساني وفخره بثقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير.. مشيراً إلى أن العمل الإنساني واجب ومهمة ينبغي الالتزام بها على مستوى الأفراد والمؤسسات.

وأكد المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير مواصلة العمل وحشد الجهود لنقل رسالة المؤسسة وترجمة أهدافها إلى برامج عمل تساهم في دعم القضايا الإنسانية ومؤازرة اللاجئين والمحتاجين حول العالم.. مشيراً إلى دور المجتمع الدولي بأسره لإيجاد الحلول اللازمة لهذه القضايا كونها مسؤولية إنسانية عالمية.

ودعا الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي كافة المؤسسات بمختلف تخصصاتها الاقتصادية والثقافية والإعلامية والتنموية للمشاركة في حل مشكلات اللاجئين الحياتية.. موضحاً أن تداعيات اللجوء واسعة التأثير لا تقتصر على حدود جغرافية معينة ما يجعل التعامل مع تحدياتها مسؤولية كل فرد في هذا العالم من دون استثناء.

ومنذ اختياره مبعوثاً إنسانياً للقلب الكبير شارك الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في العديد من نشاطات وفعاليات وبرامج المؤسسة التي رسخت مفهوم العمل الإنساني المستدام ومن بينها مشاركته في الرحلة الإعلامية الأولى للمؤسسة خلال عام 2017 إلى «عيادة القلب الكبير» في مخيم الزعتري في الأردن وغيرها الكثير.

مشاركة

شارك الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في الجلسة الختامية لليوم الأول من مؤتمر الاستثمار في المستقبل بنسخته الثالثة وأطلق من خلال الجلسة «إعلان الشارقة لتمكين الشباب» وشارك في الزيارة الميدانية التي نظمتها القلب الكبير إلى مخيم كوتوبالونغ للاجئين في بنغلاديش لافتتاح المستشفى الدائم الذي مولته هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون في مخيم كوتوبالونغ للاجئين لتقديم الرعاية الصحية والعلاج للاجئي الروهينغا في المخيم.

 

Email