أمام نائب رئيس الدولة 5 سفراء جدد يؤدون اليمين القانونية

محمد بن راشد: الإمارات دولة محبة وسلام ومجتمع عدالة ومساواة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،: «أن دولة الإمارات العربية المتحدة دولة محبة وسلام ومجتمعنا مجتمع عدالة ومساواة وتسامح يعيش فيه الجميع بأمان واستقرار ووئام دون تمييز بين جنسية وأخرى أو بين ثقافة وثقافة».

جاء ذلك لدى تسلم صاحب السمو نائب رئيس الدولة في قصر الوطن في العاصمة أبوظبي ظهر أمس أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الصديقة المعينين لدى الدولة.

وإلى ذلك وأمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وبحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أدى عدد من سفراء الدولة المعينين لدى عدد من الدول الصديقة ظهر أمس اليمين القانونية في قصر الوطن في العاصمة أبوظبي.

فقد أقسم بالله كل من: سلطان علي الحربي سفير الدولة في السنغال، ونبيلة عبدالعزيز الشامسي سفيرة الدولة لدى مونتينيغرو، ومحمد عبدالله الشامسي سفير الدولة لدى البيرو، والدكتور سعيد محمد الطنيجي سفير الدولة لدى جمهورية مالي، وعبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى إندونيسيا، أقسموا بأن يكونوا مخلصين لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها، وأن يحترموا دستور الدولة وقوانينها ويضعوا مصلحتها فوق كل اعتبار وأن يؤدوا أعمال وظائفهم بأمانة وإخلاص.

حرص

وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، السفراء الجدد للدولة في الخارج على اختيارهم كممثلين لدولتهم وحكومتهم وشعبهم لدى الدول الصديقة، وبارك سموه الثقة التي منحهم إياها رئيس الدبلوماسية الإماراتية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الذي يتابع باهتمام بالغ وحرص أكيد عمل سفاراتنا وسفرائنا في الخارج، ويوجههم بأن يكونوا رسل خير وتسامح لقيادتهم وحكومتهم وشعبهم، وأن يحترموا القواعد والأصول الدبلوماسية الدولية، وألا يتدخلوا بالشؤون الداخلية لأي دولة من الدول.

وخاطب سموه سفراءنا وممثلي دولتنا في الدول والهيئات والمنظمات الدولية أن يكونوا منفتحين ومتواضعين ومتعاونين مع الجهات والأشخاص ذوي الصلة والمسؤولية وأن يروجوا لدولتهم ثقافياً وسياحياً وإنسانياً واقتصادياً لجذب المزيد من المستثمرين والزوار والفنانين والمثقفين إلى بلادنا.

وتمنى لهم سموه النجاح والتوفيق في أداء مهامهم والحفاظ على سمعة دولتهم ومكانتها المرموقة في الأوساط الدولية.

وفي قصر الوطن تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أوراق اعتماد كل من روبيرتو بلانكو دومينغيز سفير جمهورية كوبا، وخايمي أمين سفير جمهورية كولومبيا، ومحمد عبدالله متونجا سفير جمهورية تنزانيا المتحدة، وباتا كالاندادزه سفير جمهورية جورجيا، وهايدي فينامور سفيرة كومنولث أستراليا، وعبد اللطيف جمعة باييف سفير جمهورية قيرغزستان، وديونيسوس زويس سفير الجمهورية اليونانية الذين نقلوا إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحيات قادة وزعماء دولهم وتمنياتهم لسموهما دوام الصحة والعافية ولشعبنا إطراد التقدم والازدهار.

وأعرب السفراء أثناء إلقاء كلماتهم عن حرصهم على توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولهم بما يخدم المصالح الوطنية العليا للجميع.

تسهيلات

وتمنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، للسفراء إقامة طيبة مع عائلاتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكد لهم سموه أنهم سيحظون بكل أشكال التعاون والتسهيلات اللازمة من أجل تسهيل عملهم وتمكينهم من أداء واجبهم دون أي صعوبات تعيق تحركهم وذلك في إطار العلاقات والقواعد الدبلوماسية المعمول بها دولياً.

وقال سموه: «دولتنا دولة محبة وسلام ومجتمعنا مجتمع عدالة ومساواة وتسامح يعيش فيه الجميع بأمان واستقرار ووئام دون تمييز بين جنسية وأخرى أو بين ثقافة وثقافة، نعتز بثقافتنا وقيمنا الإنسانية الراسخة ونمد نظرنا وأيدينا نحو الآخر للتعرف على ثقافته ونمد جسور التواصل الحضاري والتقارب الإنساني مع جميع الدول والشعوب من أجل نشر مبادئ العدالة والمساواة وإسعاد البشرية».

مسؤولون

وأشار سموه إلى أن أبواب المسؤولين المعنيين والوزارات المعنية مفتوحة لهم خاصة وزارة الخارجية والتعاون الدولي وعلى رأسها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الذي يبذل ومساعدوه جهوداً صادقة وفاعلة في سبيل إقامة علاقات متوازنة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والدول الشقيقة والصديقة يراعى فيها حماية المصالح العليا لدولتنا وجميع الدول دون استثناء.

حضر مراسم أداء اليمين وتقديم أوراق الاعتماد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في وزارتي شؤون الرئاسة والخارجية والتعاون الدولي.

 

Email