جائزة التميز الحكومي العربي تعزز المنافسة في أفضل الخدمات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد مسؤولون حكوميون عرب، بالدور الكبير الذي تقوم به جائزة التميز الحكومي العربي، التي تنظم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بالتعاون بين حكومة الإمارات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية، في إحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي، وتعزيز روح المنافسة، لتقديم أفضل الخدمات التي ترتقي بالمجتمعات العربية، ما يؤسس لمرحلة جديدة من التطوير الإداري الحكومي.

تحفيز

وقال ماجد بن محمد المعجل وكيل الوزارة للابتكار والتميز في وزارة الخدمة المدنية في المملكة العربية السعودية: «إن جائزة التميز الحكومي العربي، مبادرة ملهمة ومهمة على المستوى العربي، ومسهم رئيس في التعريف بالإنجازات والمبادرات المبتكرة، التي تحرص من خلالها الحكومات على الارتقاء بأدائها، وتقديم أفضل أنواع الخدمات، ما يشكل الركيزة الأساسية لتلبية تطلعات المواطن وأفراد المجتمع، لا سيما في القطاعات الرئيسة التي تشهد كل يوم تقدماً جديداً، في ظل التطورات المستمرة والمتواصلة في المجالات التقنية والعلمية».

وأوضح أن أهمية الجائزة، تتمثل في دورها الأساسي في التحفيز على الارتقاء بالعمل الحكومي، وإيجاد منصة لتبادل المعارف والخبرات، وتعميم التجارب الناجحة، والاستفادة منها، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، أحدثت قفزات نوعية في العمل الحكومي، وابتكرت أنظمة وآليات لمواكبة مسيرة التطوير، التي تشهدها المملكة في جميع المجالات.

وشدد المعجل على أهمية التفاعل مع الجائزة الأولى من نوعها، والأكبر عربياً على مستوى تطوير وتحسين العمل الإداري، لأنها ستشكل مساهمة فاعلة في تقديم رؤية جديدة، وتطوير قاعدة لعمل مشترك، يتم عبره اكتشاف فرص مبتكرة للارتقاء بالعمل الإداري والمؤسسي، وإحداث نقلة نوعية في الخدمات الحكومية.

تتويج

من جهتها، قالت معاني بنت عبد الله بن حمد البوسعيدية مديرة دائرة شؤون المجالس والتعاون الدولي، في وزارة الخدمة المدنية بسلطنة عمان: «تأتي "جائزة التميز الحكومي العربي"، تتويجاً للعمل العربي المشترك في مجالات الإدارة الحكومية والتطوير الإداري، ونأمل أن تؤدي إلى تعزيز دور هذا القطاع الحيوي، وإحداث ذلك الحراك الإداري، الذي يشعل روح المنافسة الحميدة الصادقة، لتعزيز العمل الحكومي».

وأضافت: «لقد كان للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، دور كبير في تعزيز المعرفة الإدارية، وتبادل أفضل الممارسات الإدارية التي ساهمت بتطوير هذا القطاع الحيوي، ونجزم أن الجائزة ستكون حجر الزاوية في هذا البناء المتين، كما لا يفوتنا أن نتقدم ببالغ الشكر وجزيل التقدير، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، راعي الجائزة، على مبادرته النبيلة لرعاية هذه الجائزة، وما يقدمه للعمل العربي المشترك من دعمٍ لا محدود».

مبادئ

وقالت نور سالم محمد الطراونة مدير وحدة المسرعات الحكومية في إدارة تطوير الأداء المؤسسي برئاسة الوزراء بالمملكة الأردنية الهاشمية: «تمثل جائزة التميز الحكومي العربي، انطلاقة لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي والتميز والريادة والارتقاء بالخدمات، من خلال تركيزها على تعزيز ثقافة التميز الحكومي في العالم العربي، وخلق فكر قيادي إيجابي، يتبنى مبادئ التميّز منهج عمل وثقافة مؤسسية، ويركز على تحسين الأداء والتطوير، وتوفير منصة عربية لتبادل أفضل الممارسات والتجارب الناجحة، والاحتفاء بالجهود الحكومية العربية المتميزة بمختلف المجالات».

وأوضحت أن الجائزة توفر فرصة للمنافسة، وبوابة للاطلاع على أفضل التجارب، ومشاركتها بين الدول العربية، حيث تتوزع على خمس عشرة فئة مؤسسية وفردية.

وأضافت: «حرصنا في الحكومة الأردنية، ممثلة بإدارة تطوير الأداء المؤسسي في رئاسة الوزراء، على تعميم الجائزة منذ إطلاقها، على كافة الجهات الحكومية، وعقد عدد من الورش التعريفية بالجائزة، التي شارك فيها ما يزيد على 135 جهة حكومية، على مستوى الأمناء العامين ومديري الدوائر والمؤسسات الحكومية، وتشكيل الفرق الفنية للتواصل مع الجهات الحكومية، والإجابة عن استفساراتها، ما ساعد في زيادة عدد الترشيحات ضمن فئاتها».

كفاءة وفاعلية

وقال خالد مصطفى رئيس الإدارة الاستراتيجية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجمهورية مصر العربية، المشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي: «تهدف جائزة التميز الحكومي العربي، إلى نشر ثقافة التميز المؤسسي في الدول العربية، وخلق فكر قيادي لتبني التميز في الجهات الحكومية العربي، والتركيز على تحسين الأداء العام والتطوير المستمر في الأجهزة الحكومية العربية، وإبراز وتقدير الجهود الحكومية المتميزة في الدول العربية، وأيضاً إتاحة فرص التعلم، وتبادل الخبرات بين الدول العربية، لتطبيق أفضل الممارسات بشكل أسرع، وعلى نطاق أوسع».

Email