سارة الأميري: الشباب حلم الوطن والعمل ليس مجرد وظيفة

سارة الأميري تستمع إلى شرح حول التطبيقات والابتكارات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي سارة الأميري، وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة، أن الشباب هم حلم الوطن، وعليهم تبنى الآمال والطموحات لصناعة المستقبل، في ظل تحديات كثيرة وكبيرة، تتطلب أن نتجاوزها جميعاً، وهذه التحديات ليس تحديات محلية فقط، بل هي دولية وإقليمية، وهذا يتطلب عملاً جاداً من الشباب، فالعمل ليس مجرد وظيفة، بل هو انتماء ووفاء وتطوير للمهارات والقدرات لبناء الوطن ولتحقيق الرؤية الاستراتيجية التي وضعتها حكومتنا الرشيدة.

جاء ذلك خلال حضورها صباح أمس فعاليات جائزة صناع المستقبل، التي نظمتها جامعة الإمارات، بحضور الدكتور غالب الحضرمي، مدير الجامعة بالإنابة وعدد من عمداء الكليات وممثلي المؤسسات الوطنية المتخصصة.

واستعرضت معاليها خلال حديثها المباشر مع الطلبة، تجربتها الشخصية في العمل والتحديات التي تم التغلب عليها بالعزيمة والإصرار وبتعاضد الخبرات والكفاءات الوطنية، التي تعمل بروح الفريق الواحد.

صناعة المستقبل

وأشارت إلى أن صناعة المستقبل مسؤولية يتحملها الجميع، مع الأخذ بالتحديات وعدم الخوف من المخاطرة، وتحويل المستحيل إلى لا مستحيل، ووضع بصمة على مستوى المنطقة والعالم، ودعت الطلبة إلى الاجتهاد والإخلاص في العمل حيث عبرت عن ذلك بأن العمل ليس وظيفة بل بناء وطن.

وقامت معاليها بالرد على عدد من أسئلة واستفسارات الطلبة في حوار، تناول دور الطلبة في صنع المستقبل وتجاوز التحديات، وقامت بجولة على الفعاليات المصاحبة وتعرفت على أبرز إنجازاتهم واستمعت إلى شرح من الطلبة عن هذه الإنجازات.

فئات الجائزة

وشملت الفعاليات 7 فئات تشملها الجائزة وهي: الطالب الفعال، والطالب المبدع المبتكر، والطالب المثابر، والطالب المبدع الرياضي، والطالب المتميز المستجد، والطالب الملهم (أصحاب الهمم)، والطالب المتميز أكاديمياً.

وتستمر على مدى يومين، بمشاركة نخبة من الشخصيات المتميزة والبارزة في المجتمع، بهدف تطوير مهارات القيادة لدى الطلاب من خلال تعريضهم لموضوعات القيادة المختلفة التي سيتم طرحها من قبل شخصيات ذات خبرة وناجحة.

رواد المستقبل

بدوره أكد الدكتور غالب الحضرمي مدير الجامعة بالإنابة أهمية رواد المستقبل من طلبة الجامعة، التي تساهم بشكل كبير في توفير كافة متطلبات الارتقاء بالمخرجات الأكاديمية النوعية التي تساهم في مساعدة الطلبة على تكوين ذاتهم أكاديمياً وعملياً مزودين بأفضل المخرجات التي تلبي متطلبات التنمية الوطنية الشاملة والمساهمة في صناعة المستقبل.

وقدم محمد العيدروس، مساعد جناح الاستدامة بإكسبو 2020، عرضاً حول تجربته في تحدي المرض والوصول إلى التميز في عمله وتحقيق عدة نجاحات في مجال العمل التطوعي، ثم تبعها جلسة نقاشية رياضية شارك فيها خالد عيسى حارس منتخب الإمارات والطالب سعد الأحبابي الفائز في فئة المبدع الرياضي في الدورة الأولى.

Email