قوة إقليمية فاعلة في قضايا منطقة الشرق الأوسط

ت + ت - الحجم الطبيعي

شدّد مسؤولون عرب على الحضور المؤثّر لدولة الإمارات كقوة إقليمية فاعلة في قضايا منطقة الشرق الأوسط، وما تشكله من زخم دولي واسع النطاق، مشيرين إلى تأثير دورها الإيجابي الملحوظ على مختلف الأصعدة.

وأشار المسؤولون العرب إلى أن سياسة دولة الإمارات تنطلق من أهداف ومبادئ راسخة، أحد عناوينها الرئيسية مساندة شعوب المنطقة في قضاياهم العاجلة سياسياً ودبلوماسياً وإنسانياً وإغاثياً وعسكرياً كما في دور الدولة في اليمن، موضحين أن سياسة دولة الإمارات محل تقدير وإشادة واحترام يشهد لها أبناء تلك الدول.

ويلفت المسؤولون إلى أن الدور الذي تقوم به دولة الإمارات ليس غريباً على نهجها المعهود ومبادئها الراسخة التي تشكّل دعائم سياستها الدولة الخارجية وتعاملها مع محيطها العربي والإسلامي ومع العالم أجمع، فالإنسان أولاً وأخيراً وقضايا الشعوب العادلة فوق كل اعتبار، وهذا ما يُميز سياسة دولة الإمارات.

ويشير وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن، نبيل عبدالحفيظ لـ «البيان»، إلى أن دولة الإمارات تمثّل رقماً فاعلاً ومؤثراً على مستوى الشرق الأوسط والعالم.

ويوضح عبدالحفيظ أن دور دولة الإمارات في اليمن من الأدوار العظيمة على مستوى تاريخ المنطقة ككل، مبيناً أن دولة الإمارات ركن مؤثر وقوي في التحالف الداعم للشرعية اليمنية، وما قامت به من جهد كبير خلال خمس سنوات في اليمن، سواء على المستوى الإنساني والإغاثي أو على المستوى العسكري، يؤكد ذلك.

ولفت إلى أن الشعب اليمني يقدر عالياً ما قامت به دولة الإمارات من خلال التحالف العربي.

وتقف دولة الإمارات دائماً وأبداً مع القضايا العادلة للشعوب، وليس أدل على ذلك من المشاركة في مهمة وطنية وإنسانية تاريخية ضمن التحالف العربي في اليمن، في خطٍ متوازٍ مع سياسة خارجية رشيدة تقوم على أساس دعم الدولة الوطنية وتطلعات الشعوب العربية، ومناهضة الإرهاب والتطرّف.

قواعد راسخة

وتتناغم الأدوار الدبلوماسية والعسكرية والإنسانية الإغاثية مع بعضها البعض لتصبغ شخصية السياسة الخارجية للدولة في التعامل مع أزمات المنطقة والعالم، ومساندة القضايا العادلة للشعوب، وفق ما يؤكد السياسي الليبي د. محمد الزبيدي.

ولفت الزبيدي لـ «البيان» إلى أن السياسة الرشيدة والحكيمة لدولة الإمارات فيما يتعلق بالقضايا العادلة للشعوب العربية، معروفة وواضحة للجميع، من خلال قواعد راسخة تنطلق منها تلك السياسة، في مقدمتها مناهضة الإرهاب والتطرف أينما كان، ودعم شعوب المنطقة في قضاياهم الإنسانية العادلة، لاسيّما في مواجهة الإرهاب والتطرف، سعياً إلى أن يسود الأمن والاستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وشدّد الزبيدي على أن المبادئ التي ترتكز عليها سياسة الإمارات في التعامل مع قضايا المنطقة، محل إشادة من الجميع، وأن دعمها للشعوب في قضاياها العادلة نموذج يؤكد هذا الدور.

Email