مساعدات طارئة من «خيرية الشارقة» لأسرة أرهقتها الديون

ت + ت - الحجم الطبيعي

تزخر جمعية الشارقة الخيرية بسجل حافل بالمبادرات الإنسانية الجليلة التي توفر الحياة الكريمة لمستحقيها وتفرج عنهم كربتهم وتدخل البهجة إلى نفوسهم، حيث ضربت الجمعية أروع الأمثلة مع رب أسرة يعيل 3 أبناء جميعهم بالمراحل الدراسية، انقطعت به السبل في دفع مستحقاتهم الدراسية، ما أدى إلى توقفهم عن الدراسة، إضافة إلى تراكم الديون عليهم.

كانت البداية عندما استقبلت الجمعية بمقرها الرئيسي في سمنان ملف حالة تعاني من الفقر الشديد على إثر فقد الزوج وظيفته ما ترتب عليه تزايد الديون وعدم قدرته على تسديدها، من ضمنها رسوم الدراسة المستحقة عن أبنائه الثلاثة، بجانب فواتير الكهرباء والمياه، وبحسب عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية بينت أوراق الملف أن الزوجة هي عائل الأسرة عقب فقد الزوج وظيفته قبل 5 سنوات، وكانت الحياة تسير بشكل طبيعي حتى تم إنهاء خدمات الزوجة – العائل الوحيد للأسرة - من جهة عملها، ففقدت الأسرة معيلها وأصبح كلا الزوجين بلا دخل يغطي المتطلبات المعيشية، وفي ظل مرض الزوج الذي لا يسمح له بالعمل وفشله في الالتحاق بوظيفة جديدة تراكمت الديون ودخلت الأسرة في نفق مظلم.

وعقب تسلم ملف الحالة من الزوجة التي حضرت برفقة أحد أبنائها تم وضع الترتيبات من قبل موظفي الجمعية لإجراء الزيارة الميدانية لتفقد أحوال الأسرة، فتبين لموظف البحث الاجتماعي أن السكن يكاد يخلو من الأجهزة الكهربية المنزلية والتي تم بيعها من قبل الأسرة لتوفير احتياجات المعيشة، والمسكن مقطوع عنه خدمات الكهرباء وذلك بسبب عدم دفع المتأخرات المستحقة عنهم، وأقرت اللجنة بسرعة دفع الرسوم الدراسية عن الأبناء لإعادتهم إلى الدراسة مجدداً، وتوفير حقائب مدرسية لهم، كما شمل القرار التكفل كذلك برسوم فواتير الكهرباء، فتم دفع كافة الرسوم المستحقة عن الأسرة.

Email