طرق الشارقة: تطور الميادين الرئيسية وتحولها لتقاطعات

ت + ت - الحجم الطبيعي
 
أعلن المهندس يوسف صالح السويجي، رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، عن استكمال خطة الهيئة الاستراتيجية الهادفة لتطوير ميادين الإمارة وتحويلها لتقاطعات محكومة بإشارات ضوئية، لتشمل هذه المرحلة تطوير ميداني الشيخ ماجد بن صقر القاسمي والشيخ محمد بن سلطان القاسمي، وتحويلهما للقطاعين بتكلفة 103 ملايين درهم، على أن يتم إنجاز الأعمال والانتهاء من المشاريع في الربع الأول من 2021.
 
وبين أن المشروع يأتي ضمن خطة الهيئة التطويرية، واستكمالاً لكافة إنجازاتها في السنوات السابقة ومنها المرحلة الأولى من تحويل ميادين الإمارة إلى تقاطعات التي بدأت بميداني  أحمد بن عبدالرحمن بن حديدي وميدان سعيد محمد سعيد المدفع، كما يعتبر جزءاً من أهداف خطة الإمارة الاستراتيجية، والتي جاءت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الخاصة  بدراسة وتنفيذ خطط مستقبلية بعيدة المدى تواكب نهضة الإمارة الحضارية والعمرانية، وترجمة لرؤية سموه الخاصة بتحسين جودة البنية التحتية بالإمارة، وإدخال التحسينات عليها بصفة مستمرة، لاسيما أن سموه يولي البنية التحتية اهتماما كبيرا لما لها من دور في تعزيز مكانة الإمارة الاقتصادية والاستثمارية والسياحية محلياً وعالمياً. 
 
قفزات
 
وأكد رئيس هيئة الطرق والمواصلات، أن الهيئة تسعى من خلال مشاريعها إلى تحقيق قفزات نوعية في مسيرة الدولة في البنية التحتية، مشيراً أن تحويل الميادين إلى تقاطعات محكومة بإشارات ضوئية يعد أحد الحلول المتكاملة التي تعتمد عليها الهيئة للحد من مشكلات الاختناقات المرورية وتحقيق رؤيتها في توفير طريق آمن وانسيابي الحركة، فقد أثبتت المشاريع المماثلة السابقة التي  تم إنجازها خلال المرحلة الأولى من المشروع تراجع معدلات الازدحام المروري وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق، فضلاً عن المشاريع الضخمة التي ساهمت في انسيابية حركة قاطني وزوار الإمارة.
 
من جانبها أوضحت المهندسة فاطمة الكتبي مدير إدارة مشاريع الطرق بالهيئة، أن ميدان الشيخ ماجد بن صقر القاسمي يعتبر أحد أهم المحاور الرئيسية الرابطة بين الطرق الداخلية في المدينة، حيث يتوسط أربع مناطق سكنية "العزرة، الغافية، الفلج والجزات" بحيث يربط بين منطقة المدارس وباقي مخارج المنطقة المؤدية إلى عدد من المناطق الحيوية في المدينة، التي تشهد ازدحاما مرورياً كبير خاصة أوقات الذروة، وسيسهم تحويله إلى تقاطع إلى توفير حركة مرورية انسيابية وتحقيق رؤية الهيئة في توفير أعلى معدلات الراحة والرفاهية للسكان والزوار، كذلك الحال لميدان الشيخ محمد بن سلطان القاسمي الذي يتوسط مناطق " النخيلات، المرقاب، القادسية وشرقان"، وتشمل الأعمال إعادة إنشاء الميدانين وتحويلهما إلى تقاطعات محكومة بإشارات ضوئية حديثة في الأربعة اتجاهات، بحيث يتكون التقاطع من ثلاث حارات رئيسية للحركة المستقيمة المتجهة للأمام، بالإضافة إلى حارتين للحركة المتجهة يسارا ومسارب حرة للجانب الأيمن.
 
تطوير
 
وأضافت الكتبي أن الأعمال تشمل أيضاً تطوير طريق الشيخ ماجد بن صقر القاسمي وتحويله من طريق مفرد لكل إتجاه إلى طريق مزدوج بحارتين لكل اتجاه، بما يضمن أعلى معدلات السلامة المرورية والتوزيع الأمثل لحركة المركبات وحافلات المدارس، مع إنجاز كافة أعمال البنية التحتية المتعلقة بالطرق من مواقف مائلة وأرصفة للمشاة وعلامات تخطيط أرضي، فضلاً عن أعمال الخدمات المصاحبة، مؤكدة أنه تم إعداد كافة التحويلات والطرق البديلة لمستخدمي الطرق ضماناً لتوفير أعلى معدلات السلامة وانسيابية الحركة طوال فترة العمل.
Email