جمعية دبي الخيرية لـ «البيان»: 8.000.000 درهم دعماً لمشروع «علاج مرضى الكلى»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أحمد مسمار أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية لـ«البيان»، الاستمرار في تغطية تكاليف علاج مرضى الكلى عبر مشروع «علاج مرضى الكلى» من ذوي الدخل المحدود في دبي وبعض المناطق في الدولة، وممن تنطبق عليهم شروط المساعدة بما في ذلك الإقامة القانونية في الدولة، مشيراً إلى رصد اكثر من 8 ملايين درهم لهذا المشروع الذي كان لبنك دبي الإسلامي السبق في دعمه وتبنّيه منذ اليوم الأول لإطلاقه، إلى جانب الدعم والتبرع الذي تلقته الجمعية من أهل الخير والإحسان.

وكشفت الجمعية عن ارتفاع عدد المستفيدين المقيمين، من المشروع، الذي أطلقته نهاية العام 2017 بدعم وشراكة استراتيجية من بنك دبي الإسلامي، إلى 112 مستفيداً من دبي وبعض المناطق في الدولة، في وقت أعربت فيه عن أملها بزيادة هذا العدد في حدود الإمكانيات المتاحة، حفاظاً على مساعدة المرضى المحتاجين و منح الحياة لهم.

امتداد

وقال مسمار: «ازدياد عدد المستفيدين من تغطية علاج مرض الكلى، هو امتداد للمشروع الخيري الذي أعلنته الجمعية نهاية 2017 بالتعاون مع بنك دبي الإسلامي الشريك الاستراتيجي للجمعية، لتقديم العلاج المجاني لمرضى الكلى ضمن» مبادرات عام زايد«في ذلك العام، بهدف إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان في المجال التطوعي والإنساني وأهمية ذلك في تعزيز الأمن المجتمعي وتحقيق التكافل بين أفراد المجتمع.

وثمّن أمين السر العام تعاون مستشفى ثومبي في عجمان، والمستشفى التخصصي الكندي في دبي، مع الجمعية في تقديم العلاج للمرضى المحتاجين بأسعار مخفضة تصل إلى نصف التكلفة في المستشفيات الأخرى ضمن شراكتها المجتمعية في المشروع، في وقت أكد فيه حرص الجمعية على الاستمرارية والاستدامة في تقديم المساعدات بما في ذلك»الطبية«التزاماً بتحقيق أهداف الرعاية الصحية لشريحة ترزح تحت وطأتيْ المرض وقلة الدخل، وباعتبار المشروع»أحد أدوات تحقيق مستهدفات البند التاسع من وثيقة الخمسين التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والرامية إلى تحقيق نمو سنوي في الأعمال الإنسانية يعادل ويواكب النمو الاقتصادي في الإمارة«.

تكاليف

وأوضح أمين السر العام للجمعية أن دخل غالبية هؤلاء المرضى المستفيدين لا يتجاوز الـ 2000 درهم، في حين يضطرون إلى» الغسيل«3 إلى 4 مرات أسبوعياً وبتكاليف تزيد بأضعاف عن مستوى دخولهم الشهري، وهو ما يظهر التكاليف المرتفعة التي يتكبدها المريض في غسيل للدم».

وقال مسمار:«مشروع دعم مرضى الكلى الذي تتبناه الجمعية، يمنح الحياة لأكثر من 112 مريضاً مسجلين في كشوفات الجمعية، التي اعتمدتهم بعد إحضارهم التقارير والمستندات التي تثبت عدم ملاءتهم المالية لتغطية تكاليف العلاج، علماً أن العدد المذكور قابل للزيادة».

وتابع:«عندما أعلنا مع بنك دبي الإسلامي، عن مشروع مساعدة مرضى غسيل الكلى المحتاجين، كنا نستهدف علاج ما معدله 150 مريضاً في المرحلة الأولى للمشروع والتي تستمر 6 شهور قابلة للتجديد إذا ما استمر دعم هذه المبادرة من المؤسسات والأفراد، وعموم المزكِّين، ورصدنا في حينه 5 ملايين درهم تكفَّل بها بنك دبي الإسلامي، والآن نحن نتحدث عن 8 ملايين درهم سينتفع بها 112 مريضا للحصول على العلاج المجاني وغسيل الكلى في مستشفى ثومبي، و«الكندي التخصصي»، ممن يستحقون المساعدة».

Email