برامج ومشاريع الهيئة منتشرة على مستوى العالم دون تمييز

«الهلال».. 37 عاماً في نجدة الملهوفين وإسعاد المحرومين

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على عاتقها خلال 37 عاماً مسؤولية إيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات إلى كل شعوب العالم، التي تعاني من وطأة الظروف، وذلك من خلال برامجها ومشاريعها المنتشرة على مستوى العالم دون تمييز.

دعم

وقال الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تصريح بمناسبة مرور 37 عاماً على تأسيس الهيئة، إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكد يومياً ريادتها في المجالات الإنسانية والتنموية، وتميزها في تقديم الدعم والمساندة للمنكوبين والمحتاجين ومناصرة قضايا الشعوب الإنسانية.

وأكد أن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر، وضعت الإمارات في مقدمة الدولة المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية، وعززت جهود الدولة من أجل صون الكرامة الإنسانية، وتخفيف معاناة البشرية، والتي تجد التقدير والثناء من المجتمع الدولي ومنظماته الأممية.

مكانة مرموقة

وأضاف المزروعي أن المكانة المرموقة التي تبوأتها الدولة في المجال الإنساني عالمياً، تحققت بفضل الأسس الراسخة التي أرساها نصير الإنسانية، وفقيدها الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع لبنة العمل الإنساني والخيري في الدولة.

وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر أن الهيئة حظيت خلال مسيرتها الإنسانية الحافلة بكافة أوجه الخير والعطاء، بمساندة القيادة الرشيدة، والتي جعلت من الهلال الأحمر الإماراتي إحدى المنظمات الإنسانية الكبرى إقليمياً ودولياً، وانتشرت برامجها ومشاريعها التنموية في مختلف الساحات.

وقال «إننا أقوياء بهذه القيادة الرشيدة التي أسست للخير نهجاً متفرداً، وأفردت للعطاء الإنساني حيزاً كبيراً في تفكيرها واهتمامها، وكانت مثالاً للتعاطي الفعال مع القضايا الإنسانية التي تؤرق الكثيرين من حولنا، كما أننا أشداء أيضاً بمساندة أهل الخير والمحسنين لمشاريعنا، وهم دائماً خلف نجاحاتنا ومبادراتنا الإنسانية في الداخل والخارج فلهم منا الشكر والعرفان ومن المولى عز وجل الأجر والثواب».

حلول مبتكرة

بدوره، أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة أصبحت صرحاً إنسانياً وتنموياً يشار له بالبنان محلياً وإقليمياً ودولياً، وذلك بفضل الدعم والمساندة التي تجدها من قيادة الدولة الرشيدة، والاهتمام والمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة، لبرامجها ومشاريعها وتحركاتها المستمرة على الساحة الإنسانية الدولية.

وقال إن قيادة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لمسيرة الهيئة لأكثر من ثلاثة عقود عزز قدراتها، ووضعها في مقدمة المنظمات التي تمتلك حلولاً جريئة ومبتكرة لكافة القضايا الإنسانية التي تؤرق المجتمعات البشرية.

وأضاف الفلاحي - في تصريح بمناسبة الذكرى 37 لتأسيس الهلال الأحمر الإماراتي - أن دولة الإمارات اهتمت كثيراً بتأصيل مجالات البذل والعطاء الإنساني، وعززت قيادتها الرشيدة الأسس التي قام عليها بنيان الدولة الحضاري في المجال الإنساني، الذي يعتز ويفخر به كل مواطن، نهل من معين المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني مجد هذا الشعب وقدوته لارتياد مجالات العطاء والبذل من أجل الآخرين، وعلى ذات النهج الذي اختطه المغفور له الشيخ زايد تسير قيادة الدولة الرشيدة وتمضي بمسيرة الخير والعطاء إلى أقصى مراميها.

ريادة وتميز

وأكد الفلاحي أن أبناء الإمارات يضطلعون بدور فاعل في تجسيد الأهداف والمبادئ التي تسعى هيئة الهلال الأحمر لتحقيقها على أرض الواقع، من خلال برامجها وأنشطتها الإنسانية الممتدة للقريب والبعيد دون منّة أو تفضل، مشدداً على أن مساهماتهم السخية كانت ولا تزال صورة مشرقة لأبهى ضروب التجرد ونكران الذات..

مضيفاً أن القيم والمضامين الإنسانية تأصلت لدى شعب الإمارات، وأثمرت عن إيجاد نسيج متماسك، يسوده التكافل والإيثار والسعي في قضاء حوائج الآخرين، ونجدة الملهوفين وإسعاد المحرومين، وتعمقت مبادئ الخير والبر والإحسان النابعة من تعاليم الدين الحنيف وقيمه السامية في نفوس الأجيال المتعاقبة من هذا الشعب الوفي لأهله وجيرانه والإنسانية جمعاء، واستطاع أبناء الإمارات أن يضعوا بصماتهم المميزة على خريطة العمل الإنساني إقليمياً ودولياً حتى ارتبط اسم دولتنا الحبيبة بحب الخير ومجالاته المختلفة.

وذكر الفلاحي أن هيئة الهلال الأحمر، حملت على عاتقها خلال 37 عاماً مسؤولية إيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات إلى كل شعوب العالم التي تعاني من وطأة الظروف، وذلك من خلال برامجها ومشاريعها المنتشرة على مستوى العالم دون تمييز، بل كانت وستظل الحاجة هي المعيار الوحيد لتلبية نداء الإنسانية، وتقديم المساعدة المطلوبة.. وستتواصل المسيرة على نفس النهج والإرث الغني الذي تركه لنا الآباء المؤسسون.. مؤكداً أن هيئة الهلال الأحمر تحقق في كل يوم من الإنجازات ما يكفل لها الريادة والتميز والتفوق في مجال تخفيف المعاناة أينما وجدت وصون الكرامة الإنسانية.

تقدير

تقدم حمدان المزروعي بالشكر والتقدير للمحسنين والمتبرعين على الدعم المستمر لبرامج ومشاريع الهيئة في الداخل والخارج، مؤكداً أنهم يعززون مسيرة الهيئة من خلال مبادراتهم وتضامنهم اللامحدود مع القضايا الإنسانية التي تتبناها الهيئة وتساهم في إيجاد الحلول الناجعة لها، كما أشاد بدور المتطوعين والعاملين والمنتسبين للهلال الأحمر على مدار مسيرته الماضية.

 

Email