طرق دبي: إنجاز 75% من مشروع الجسور المؤدية لمداخل جزر ديرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن معالي مطر محمد الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، إنجاز 75% من مشروع الجسور المؤدية لمداخل جزر ديرة، الذي يشمل تنفيذ ثلاثة جسور، ترتبط بالجسر القائم سابقاً الذي يعبر القناة المائية الملاحية ويتألف من ستة مسارات في كل اتجاه، ويأتي تنفيذه في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، باستكمال حزمة مشاريع الطرق المتعلقة بمحور الشندغة، مشيراً إلى أنه يـُتوقع استكمال أعمال المشروع في منتصف شهر يونيو المقبل.

 

جاء ذلك خلال تفقده سير العمل في المشروع -الذي تنفذه الهيئة بالتنسيق والتعاون مع شركة (نخيل) – بحضور المدراء والمهندسين من الهيئة، ويهدف المشروع إلى تحسين مداخل ومخارج الطرق لجزر ديرة عند تقاطع شارع الخليج وشارع أبو بكر الصديق، ويبلغ إجمالي طول الجسور باتجاه ديرة 1.6 كيلومتر، إضافة إلى جسر بسعة ستة مسارات بطول 140 متراً، مع منحدر للجسر من جهة جزر ديرة، وستكون هناك أعمال على الجسر القائم تشمل أعمال الرصف، وبناء الحواجز، والإشارات المرورية، والخدمات، وإنارة الشوارع.

 

ويتضمن المشروع تنفيذ جسر بمسارين يوفر حركة مرورية حرة من جزر ديرة إلى شارع الخليج شمالاً، وجسر آخر بثلاثة مسارات يوفر حركة مرورية حرة من جزر ديرة إلى شارع الخليج جنوباً، وجسر بمسارين يوفر حركة مرورية حرة من شارع الخليج جنوباً إلى جزر ديرة، وروعي في تنفيذ التقاطع المجسر على شارع الخليج، السماح بتوفير جسرين مستقبليين باتجاه شارع أبو بكر الصديق.

 

كما يتضمن المشروع رفع كفاءة شارع الخليج بطول 1.8 كيلومتر، من تقاطع أبو هيل شمالاً إلى مستشفى البراحة جنوباً، وذلك بإضافة تقاطعين محكومين بإشارات ضوئية عند تقاطع شارع الخليج مع شارعي أبو هيل وأبو بكر الصديق، بدلاً من الدوارات القائمة، وتعد هذه التحسينات جزءاً من التحسينات المستقبلية على محور الشندغة.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع (جزر ديرة) الذي تطوره شركة (نخيل) يعد الواجهة البحرية الجديدة لدبي، ويتكون من أربع جزر اصطناعية رُدمت داخل مياه الخليج العربي على امتداد ساحل ديرة بمساحة تصل إلى حوالي 17 مليون متر مربع، وهو أكبر المشاريع التطويرية في منطقة ديرة، ويتضمن تنفيذ المئات من الفنادق والشقق المفروشة والمباني المتعددة الاستخدامات والمراسي، ومن المتوقع أن يبلغ عدد السكان في المشروع قرابة 250 ألف نسمة، و80 ألف موظف.

ووفقاً للدراسات المرورية يُتوقع أن يبلغ الحجم المروري المتولد عن المشروع نحو 110 آلاف رحلة خلال ساعة الذروة، مما يتطلب تنفيذ بنية تحتية ضخمة لشبكة الطرق وأنظمة المواصلات العامة، بثلاثة جسور لمداخل ومخارج رئيسة للمشروع تعبر القناة المائية الملاحية، منها مدخلان يقعان على تقاطعات شارع الخليج مع كل من شارع أبو بكر الصديق وشارع أبو هيل، أما المدخل الثالث فيمتد من شارع الميناء بمحاذاة ميناء راشد، مع مراعاة وجود مداخل مباشرة وحرة الحركة من خلال تقاطعات مجسرة على جميع مداخل المشروع.

Email