تخصيص ريع الحفل لـ«مستشفى القلب» استمرار لمسيرة الخير

علي السيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أطباء في الإمارات أن تخصيص ريع حفل صُناع الأمل لمشروع مستشفى البروفيسور مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب الخيري في مصر، سيسهم في علاج مئات الآلاف من المرضى المعوزين وتخفيف آلامهم ومعاناتهم، مشيرين إلى أن سموه عمل على غرس الخير والأمل في أنحاء العالم، وأن مبادراته سباقة دائماً إلى إحداث التغيير الإيجابي.

وقال الدكتور علي السيد، مدير إدارة الصيدلة في صحة دبي، إن هذه المبادرة ليست غريبة على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لأن أياديه البيضاء امتدت إلى كافة أنحاء المعمورة لخدمة المرضى المحتاجين.

وأكد أن تخصيص ريع حفل صناع الأمل لبناء مستشفى مركز البروفيسور العالمي مجدي يعقوب الخيري لعلاج أمراض القلب في جمهورية مصر العربية سيسهم في علاج مئات الآلاف من المرضى المعوزين وتخفيف آلامهم ومعاناتهم، خاصة أن علاج مثل هذه الحالات يعتبر مكلفاً جداً ويفوق إمكانيات الكثير من الناس العاديين، وهذا ليس بغريب على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «رعاه الله» والذي قدم مثالاً يُحتذى به في المبادرات ذات الطابع الإنساني. وأضاف: «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، يعتبر رمزاً من رموز الإنسانية، وأحد وجوه العمل الخيري في العالم، ولا شك أن تخصيص ريع مبادرة صُناع الأمل لبناء مستشفى خيري لأمراض القلب سيوفر العلاج لكل المحتاجين دون مقابل».

 

ثقافة العطاء

من جانبه، قال الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع لسياسات الصحة العامة والتراخيص: إن: «التعاون والحس الإنساني هما جزء لا يتجزأ من فكر وثقافة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكداً أن سموه عطاء لا ينضب، وتنمية بلا حدود، وجعل الإمارات في الصدارة العالمية في مختلف المجالات، لاسيما المجال الإنساني، حيث استفاد من مبادراته الخيرية ملايين الأشخاص، وأن سموه عمل على غرس الخير والأمل باسم الإمارات في كل بقعة في العالم.

 

مبادئ وقيم

وقال الدكتور عبدالغفار عبدالغفور، أستاذ مساعد في جامعة عجمان للعلوم الطبية: إن هذه المبادرة ليست غريبة على سموه، فقد نشأ على قيم الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو من خريجي مدرسة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، حيث نهل من خبرة ومسيرة وتوجيهات هذين المؤسسين أعظم معاني العطاء، وقطع عهداً على نفسه بالوقوف إلى جانب المحتاجين والمرضى أينما وجدوا، دون تمييز بين عرق أو لون أو جنس أو دين أو طائفة.

وقال الدكتور عبدالغفور: إن اختيار البروفيسور العالمي مجدي يعقوب لمستشفى لأمراض القلب في مصر يترجم القيم الإنسانية الراقية لسموه، فليس هناك أهم من إنقاذ إنسان يعاني بصمت من أنين المرض والألم والحفاظ على حياته، لافتاً إلى أن مستشفى القلب سيكون أحد أكبر المستشفيات العالمية في علاج أمراض القلب وخير شاهد على مبادرات سموه الإنسانية.

 

مبادرات إنسانية

بدوره، ثمّن الدكتور عبدالرزاق المدني، استشاري السكري والغدد الصماء بدبي المبادرات الإنسانية الرائعة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، والتي توجها بتخصيص ريع مبادرة صناع الأمل لدعم البروفيسور العالمي مجدي يعقوب لبناء مستشفى خيري لأمراض القلب في مصر، مؤكداً أن المستشفى سيكون بمثابة مكان يعمل على مساعدة المرضى للتغلب على المرض وآلامه وأوجاعه، وبدون أدنى شك سيكون صرحاً علمياً وطبياً عالمياً ومؤسسة متكاملة لمكافحة وعلاج مرضى القلب من مصر والوطن العربي.

Email