إيمان البستكي مديرة إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي لـ«البيان»:
305 آلاف حاوية استقبلها «رقابة تجارة الأغذية»بجبل علي
أكدت إيمان البستكي مديرة إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي أن مكتب رقابة تجارة الأغذية في ميناء جبل علي التابع لبلدية دبي استقبل خلال العام الماضي حوالي 305 آلاف و136 حاوية، وتبلغ الطاقة الاستيعابية اليومية من الحاويات حوالي 1500 حاوية غذائية يومياً، ويتم تتبع حركة الحاويات بدءاً من وقت تنزيلها من الباخرة إلى خروجها من الميناء ووصولها لمستودعات المستورد، كما يتم تتبع درجات حرارة الحاويات المبردة من وقت شحنها وحتى وصولها لمكتب رقابة تجارة الأغذية بميناء جبل علي من خلال أجهزة تتبع وتسجيل درجات حرارة الحاويات خلال فترة الشحن.
مراحل التفتيش
وقالت البستكي لـ«البيان»: «يتم التفتيش على الحاويات من خلال عدة مراحل تبدأ بتقديم المتعامل لطلب استيراد إلكتروني على نظام الرقابة على الأغذية المستوردة والمصدرة FIRS المتاح بالمنصة الإلكترونية لبلدية دبي، وعند وصول الشحنة لمكتب رقابة تجارة الأغذية بميناء جبل علي يتم تدقيق وثائق الشحنة ثم الكشف الظاهري العام على الحاوية الغذائية بأحدث الأدوات والتقنيات والكاميرات للكشف داخل الحاوية، ثم التفتيش التفصيلي على الأصناف طبقاً لقائمة المحتويات، من حيث الحالة الظاهرية للمنتج كالشكل الخارجي والملمس والرائحة».
وأضافت البستكي: «كما يتم التدقيق على بيانات البطاقة الغذائية من حيث صلاحية المكونات وخلوها من أي مواد محظورة وكذلك فترات صلاحية المنتجات وبلد المنشأ وعدم تعارض أحد بيانات البطاقة الغذائية للمنتج مع أي تعاميم وزارية أو داخلية، ثم سحب عينات للتحليل المخبري طبقاً لنظام تقييم المخاطر المتبع، ومن ثم إدخال تقرير التفتيش بالنظام الإلكتروني والإفراج عن الحاويات».
وتابعت: «من التقنيات المستخدمة في التفتيش على الأغذية يتم استخدام «نظام زاد الاتحادي ZAD»، ونظام الرقابة على الأغذية المستوردة والمصدرة «FIRS».
وحول الاشتراطات للموافقة على سلامة الأغذية والسماح لها بدخول الإمارة قالت البستكي: «تتمثل الاشتراطات في توفر المستندات المطلوبة للشحنة كقائمة المحتويات، الشهادة الصحية، شهادة الحلال للحوم ومنتجاتها الواردة من الدول غير الإسلامية، وشهادات الأخرى كشهادة خلو من المبيدات والخلو من الإشعاع، وخلو من العناصر المعدلة وراثياً، إضافة إلى سلامة المنتجات فيزيائياً، والتوافق مع المواصفات القياسية الإماراتية والخليجية والعالمية، وعدم وجود تعاميم حظر للمنتج.
أسباب الرفض
وأشارت إلى أنه تم رفض عدد من الحاويات خلال العام الماضي لأسباب عديدة منها أن تكون الأغذية فاسدة فيزيائياً أو أن تكون بها مواد كحولية، أو آثار من مشتقات الخنزير غير معلنة في البطاقة الغذائية، وكذلك الأغذية غير صالحة مخبرياً، وهناك أغذية بها مستويات عالية من متبقيات المبيدات، وأغذية ليس بها بطاقة غذائية. كما تم رفض أغذية لم تكن مصحوبة بشهادات حلال، وأغذية تحتوي بطاقاتها على علامات أو رموز محظورة، وهناك أغذية بها إصابات حشرية أو فطرية أو قوارض.
عالمية
وبينت أن إجمالي عدد الموظفين في المكتب 84 موظفاً ومفتشاً يعملون على مدار الساعة، وهم موزعون على 3 مكاتب، وبينت أنه ثمة أسباب جعلت دبي عالمية المستوى في سلامة الأغذية، وهي: وجود قاعدة بيانات لجميع الأصناف التي وردت عبر الإمارة يمكن من خلالها معرفة تاريخ الإفراج والصلاحية لأي منتج غذائي ونتائج التحليل المخبري له، إضافة إلى التفتيش على جميع الشحنات والأصناف التي ترد إلى منافذ الإمارة بدون استثناء وتحليلها مخبرياً .
