13 مليون درهم مساعدات «أم القيوين الخيرية» في 2019
صرفت جمعية أم القيوين الخيرية خلال عام 2019 مساعدات للأسر المتعففة بقيمة 13 مليوناً و174 ألف درهم، وذلك ضمن سلسلة المساعدات التي تقدمها الجمعية للأسر المحتاجة والمتعففة، منها مليون و180 ألفاً و740 درهماً مساعدات لطلبة المدارس و696 ألف درهم مساعدات لطلبة الجامعات و3 ملايين و640 ألفاً و900 درهم زكاة سنوية (زكاة رمضان ) ومليون درهم أجهزة إلكترونية للمحتاجين، إضافة إلى المبالغ المقطوعة والتي بلغت 408 آلاف و817 درهماً.
وقال عيسى بلحيول مدير جمعية أم القيوين الخيرية إن مشاريع الجمعية الخيرية هي ثمرة طيبة لتعاون الجمعية مع أصحاب الخير ومختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات والهيئات الخيرية التي تتجاوب معها وتشاركها تلك الجهود وتدعم برامجها ومشاريعها الخيرية التي تهدف إلى إدخال الفرحة على قلوب الفقراء والمحتاجين، كما أن الجمعية وبتوجيهات الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية وضعت خططاً للعام الجاري من خلال إطلاق المبادرات الخيرية التي تصب في صالح المحتاجين وتلمس احتياجاتهم والعمل على مساعدتهم.
وذكر أن الإمارات تعد من الدول الأولى في العمل الخيري ومبادراتها المستمرة خير شاهد على ذلك، حيث خصصت الكثير من المؤسسات الخيرية الخاصة لدعم المحتاجين، إضافة إلى حرصها على إطلاق المبادرات التي تهدف إلى مد يد العون لجميع المحتاجين، كما أن أعمالها الخيرية والإنسانية ظلت نبراساً تهدي به كافة شعوب العالم.
وأضاف أن الجمعية نفذت مشاريع خيرية متنوعة خلال العام الماضي، من ضمنها المبالغ الشهرية لكبار السن والكوبونات الغذائية الشهرية التي تجاوزت قيمة الصرف فيها مليون درهم والكوبونات العلاجية الشهرية والتي بلغ قيمة المساعدات فيها 272 ألفاً و441 درهماً وصيانة المساكن بقيمة 38 ألف درهم وتوصيل التيار الكهربائي للمساكن بقيمة 779 ألف درهم، إضافة إلى الزكاة الشهرية بقيمة 331 ألف درهم ومبادرات مجتمعية أخرى بقيمة 560 ألفاً و980 درهماً والعلاج الطبي والصدقات بـ619 ألفاً و176 درهماً وكفالة الأيتام بقيمة 316 ألفاً و290 درهماً.
خطة
وأوضح عيسى بلحيول أن الجمعية وضعت خطة مستقبلية لمشاريعها الإنسانية التي ستنفذها خلال الفترة المقبلة مسخرة كافة الإمكانات لرسم البسمة والأمل على وجوه الفئات المحتاجة وتوفير العيش الكريم من خلال لجان تم تشكيلها لمتابعة البرامج والخطط والأهداف التي أنشئت من أجلها الجمعية كالإشراف على إقامة وإدارة المشاريع الخيرية ليكون عائدها لصالح الفقراء والمحتاجين وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع في الدولة.
