يرفض تعليم ابنه انتقاماً من طليقته

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجوه ملامحها الحزن، وتملك القهر والمرارة شرايينها، احتضنتها أروقة محاكم الأحوال الشخصية، حاملة مشكلات أسرية واجتماعية، منها ما هو منطقي في الذرائع التي رفع أصحابها من أجلها الدعاوى الخاصة بهم، فيما منها ما يبتعد تماماً عن المنطق المقبول.

«البيان» التقت عدداً من أصحاب هذه القضايا لتسلط الضوء على أبرزها وما يمكن أن تخلفه من آثار سلبية على المتضرر فيها، وغيرها الكثير من العبر والعظات، التي نخرج بها من هذه الوقائع الحياتية الحقيقية، لتبقى لنا بمثابة ضوء أحمر يدفع البعض لتصحيح مساره، أو يوجهنا عامة إلى وجوب التمسك بالمبادئ والقيم مهما كانت الصعاب.

وقالت ن. س إن زوجها بعد الطلاق قام بالانتقام منها ورفض أن يقدم لابنها في المدرسة حتى يساومها على الحضانة.

وأضافت إن طليقها اتهمها بإهمال أبنائها، وتركهم مع الخادمة، والخروج من المنزل في ساعات متأخرة من الليل، ملمحاً إلى عدم استقامتها، للتنازل عن الحضانة.

وناشدت بالتدقيق في دعاوى إسقاط الحضانة التي يرفعها الآباء ويتهمون فيها مطلقاتهم بعدم صلاحيتهن للتربية.

 

كلمات دالة:
  • طلاق،
  • أبناء،
  • دراسة
Email