200 مليون درهم لـ 6 شبكات لتصريف مياه الأمطار في عجمان
خطط بلدية عجمان تواكب التوسع العمراني | البيان
كشف عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، لـ«البيان»: «عن إنشاء 6 شبكات جديدة لتصريف مياه الأمطار، وذلك بالتعاون مع لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، وبتكلفة 200 مليون درهم بهدف تعزيز مشاريع البنية التحتية، وسيتم إنجاز الشبكات خلال العام الحالي وقبل موسم الشتاء المقبل، مؤكداً أن دخول الشبكات الجديدة في الخدمة سيسهم في استيعاب كميات كبيرة من مياه الأمطار في الطرقات الرئيسية في الإمارة، كما سيشهد العام الحالي إنشاء 4 حدائق عامة جديدة في عجمان بهدف إيجاد متنفسات جديدة ومواكبة التوسع العمراني الذي تشهده الإمارة والكثافة السكانية، وذلك بتكلفة 20 مليون درهم ضمن موازنة العام الحالي، كما تم استحداث المشرف العام للدائرة لمتابعة الخدمات على مدار 24 ساعة، وذلك لإيجاد قيادي يقوم بسرعة اتخاذ القرار في حالات الطوارئ والأزمات.
وقال عبدالرحمن النعيمي: «تحرص الدائرة بناء على توجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، ومتابعة الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، على تعزيز البنية التحتية وإيجاد شبكات طرق حديثة وشبكات خاصة بتصريف مياه الأمطار».
وبيّن أن فريق الطوارئ في دائرة البلدية قام بإجراء مسح شامل لأماكن تجمع مياه الأمطار، وعليه تقرر إنشاء 6 شبكات لتصريف مياه الأمطار، ومحطات ضخ بتكلفة 200 مليون درهم.
ونوّه إلى أنه يجري حالياً تطوير غرفة الطوارئ وإدارة الأزمات، وسيتم هذا العام استحداث المشرف العام للدائرة، وذلك بهدف توفير الخدمات المختلفة واتخاذ القرار السريع في حالة وجود حالة طارئة، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية بخدمات الجمهور.
تعزيز البنية التحتية
وأكد النعيمي اهتمام حكومة عجمان ودعمها المتواصل لتعزيز البنية التحتية، مشيراً إلى أنه تم ضمن موازنة العام الحالي تخصيص جزء كبير لإنجاز مشاريع بنية تحتية جديدة.
وحول مشاريع الحدائق الجديدة أوضح النعيمي أنه سيتم تنفيذ 4 حدائق جديدة في «الحميدية، الزهور، المنتزي وواحة زايد في الرقايب»، إضافة إلى ممشي في منطقة الزوراء وذلك بتكلفة 20 مليون درهم.
إنجاز
كشف عبدالرحمن النعيمي، عن خطط جديدة تعتزم البلدية إنجازها ترمي لإسعاد المتعاملين، وذلك في إطار تطوير الخدمات وتوفيرها على مدار 24 ساعة واستخدام الذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية والإلكترونية بغرض وصول الخدمات إلى مواقع الجمهور لتوفير الوقت والجهد.
