لطيفة بنت محمد: القيادة الخليجية قدمت تجربة رائدة في توفير أفضل الخدمات للطفولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفعت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بدبي، أسمى آيات التهاني والتبريكات للطفولة الإماراتية والخليجية، بمناسبة احتفالات الطفولة الإماراتية والخليجية بيوم الطفل الخليجي، الذي يصادف منتصف يناير من كل عام.

وقالت سموها: إن تخصيص منتصف يناير من كل عام يوماً للطفولة الخليجية وقفة تأمل عميقة تؤكد الاهتمام الأمثل بالطفولة الخليجية، ولقد قدمت القيادة الخليجية في دول مجلس التعاون الخليجي تجربة رائدة وأنموذجاً فريداً في تقديم أفضل الخدمات الحضارية للطفولة الخليجية، والتي تشكل نصف الحاضر وكل المستقبل وحصاد الغد الأخضر إن شاء الله، وذلك باعتراف وشهادة صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» والعديد من المنظمات العالمية والعربية والإقليمية، وبفضل الله والجهود المخلصة أضحت الخدمات الحضارية والمتميزة والراقية للطفولة الخليجية مرجعية عالمية للخدمات المقدمة للطفولة الواعدة والباسمة.

مناسبة

وأضافت سموها أن الاحتفال بيوم الطفل الخليجي مناسبة هامة نحلل ونقيم ونقوم كل أطر الخدمات المقدمة للطفولة ونساند وندعم كل مبادرة يمكن أن تحقق أحلام الطفولة ونجعلهم في صدارة أطفال العالم يقيناً منا بأن كل الأجهزة والدوائر والهيئات والوزارات، التي تعني بالطفولة الخليجية لم تقصر بل أبلت بلاء حسناً في فضاءات الإنجاز الحضاري والراقي من أجل طفولة سعيدة وهانئة، حيث تم تقديم حزمة متكاملة من الخدمات والمشروعات والإنجازات للطفولة الخليجية ومنها على سبيل المثال الخدمات التعليمية المتكاملة وتوفير العلاج والأمان والوقاية الصحية والبيئية والنفسية وغرس الإبداع والتميز والتفوق في نفوس الأطفال، وتوفير أرقى الخدمات الترويجية والسياحية والنفسية والابتكارية للأطفال وغيرها من الخدمات الأخرى، إضافة إلى السمو والارتقاء بالأطفال أصحاب الهمم.

وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد: تحرص جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد على تقديم جل وأرفع الخدمات والمشروعات للطفولة الإماراتية والخليجية، وشمولية الجائزة أطفال الخليج شاهد على عصر الانفتاح الإبداعي لدى الطفولة الخليجية، حيث أضحت الجائزة ميادين خضراء للإبداع والتنافس الشريف بين أطفال الإمارات وأطفال الخليج في خطوة تهدف منها إلى تعزيز التواصل وتقوية أواصر المودة بين أطفال الخليج باعتبارهم أشقاء في أسرة واحدة.

وأضافت: نناشد جميع أصحاب القرار والعاملين والخبراء والاستشاريين في مجالات الطفولة في دول الخليج مضاعفة الجهود وتوحيد الرؤى قدر الإمكان ومواجهة تحديات العصر والألفية الجديدة بحذر ومهنية وتقنية عالية وجودة ومحاربة كل الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا وتعزيز الأمان وغرس ثقافة الولاء والانتماء، والتزود بالتقوى والقيم الدينية الإسلامية الوسطية الفاضلة.

Email