«عمومية المجلس العالمي للتسامح» توصي بفرق عمل لقضايا الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت أمس الجمعية العمومية للمجلس العالمي للتسامح والسلام، اجتماعها الأول، الذي استمر يومين في العاصمة البرتغالية لشبونة.

وبعد يومين من النقاشات المستمرة، خرجت الجمعية ببعض التوصيات المهمة، منها تشكيل فرق عمل للتعامل مع قضايا الشباب، ونشر قيم التسامح والسلام من خلال الشباب، والتعامل مع الإعلام، وكيفية الاستفادة من المنظومة الإعلامية على الساحة الدولية، ووسائل التواصل الاجتماعي، بما يخدم عملية التسامح والسلام.

عقد الاجتماع بالتعاون مع أكاديمية لشبونة للعلوم، بحضور أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وممثلين عن الفاتيكان والمنظمات الدولية، ومنها منظمتا اليونيسكو وتحالف الحضارات، التابعتان للأم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء والأكاديميون والأفراد العاملون في مجالات التسامح والسلام حول العالم.

وتعتبر الجمعية العمومية، أحد أجهزة المجلس العالمي للتسامح والسلام الرئيسة، وتضم في عضويتها ثلاث فئات، الأولى الجامعات ومراكز البحوث المعنية بالتسامح والسلام في العالم، والفئة الثانية مؤسسات المجتمع المدني، والتي تعمل في نفس المجال، أما الفئة الثالثة، فتمثل الأشخاص المستقلين العاملين في مجال التسامح والسلام حول العالم.

وناقش المشاركون دعم مساعي التسامح والسلام حول العالم، وإرساء أفكار جديدة تسهم في إرساء ثقافة السلام حول العالم.

وقال أحمد بن محمد الجروان: عقد الاجتماع بدعوة من الأكاديمية العلمية في لشبونة، ومن الحكومة البرتغالية.

Email