"طرق دبي" تنفذ المرحلة الأولى من مشروع تهيئة مرافقها لدعم أصحاب الهمم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تأهيل مبانيها ومرافقها لجعلها مطابقة لبنود "كود دبي" الخاصة بأصحاب الهمم، وذلك تعزيزاً لمبادرة "مجتمعي .. مكان للجميع" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والقاضية بتحويل إمارة دبي بالكامل لتكون صديقة لأصحاب الهمم، بحلول العام الحالي 2020 .

وقال عبد الرضا أبو الحسن، رئيس لجنة الجهة الصديقة لأصحاب الهمم في الهيئة: إن المرحلة الأولى من المشروع بدأت في أكتوبر 2019 وتم الانتهاء منها، وهي تتضمن تأهيل المبنى الرئيس للهيئة، ومراكز إسعاد المتعاملين في أم رمول، وديرة، والبرشاء، والعوير وعدداً من محطات الحافلات وهي حتا، وجبل علي، والقصيص، والكرامة، وديرة سيتي سنتر، ومول الإمارات،ومباني مواقف السيارات متعددة الطوابق في الغبيبة، ونايف، والرقة، والسبخة القديمة، والسبخة الجديدة، فضلاً عن توفير لوحات إرشادية بلغة برايل، ودورات مياه وكونترات مخصصة لأصحاب التحديات الحركية، ومُحسّنات سمعية عبر توفير ميكروفون لدى موظفي الاستقبال للتواصل مع أصحاب التحديات السمعية في حال الاستفسار والاستعلام المباشر، إلى جانب تخصيص محطات لشحن الكراسي المتحركة الكهربائية في محطات الحافلات في جبل علي، وديرة، وحتا والقصيص كمبادرة لخدمة أصحاب الهمم.

وأضاف:  إن هيئة الطرق والمواصلات تحرص على تنفيذ جميع مراحل تهيئة مرافقها ومبانيها وفقاً لمتطلبات "كود دبي"، وإن هذا المشروع يُعنى باحتياجات جميع فئات أصحاب الهمم الذين يبلغ عددهم في إمارة دبي 4996 حالة، منهم 3344 من الذكور، و1652 من الإناث وذلك وفقاً لإحصائيات وزارة تنمية المجتمع، فضلاً عن أن هذا المشروع سوف يساعد في توفير بيئة صديقة للموظفين من أصحاب الهمم في الهيئة ويبلغ عددهم 28 موظفاً وموظفة، مشيراً إلى أن المشروع يعزز  وينشّط كذلك السياحة عبر توفيره الخدمات اللازمة لتسهيل حركة أصحاب الهمم من السائحين.

وأكد أبو الحسن، أن الهيئة سوف تنتهي من المرحلة الثانية من المشروع بحلول أواخر العام الجاري 2020 ، وأنها تسعى دائماً لتلعب دوراً حيوياً ومؤثراً تأثيراً إيجابياً في توفير البيئة المناسبة والملائمة لمتطلبات واحتياجات أصحاب الهمم، سعياً لإسعادهم ورضاهم خلال تعاملهم مع خدمات الهيئة، وأن الهيئة تعمل دائماً من جانب آخر إلى استحداث وسائل مساعدة تقنية سواء عن طريق موقعها الإلكتروني، أو تطبيقاتها الذكية، وغيرها من الخدمات التي تواكب توجهات القيادة بجعل دبي صديقة لأصحاب الهمم.

 

Email