«إقامة دبي» تنظم مختبر «التوطين بفكر ريادي مبتكر»

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي مختبر الابتكار في التوطين الأول من نوعه تحت شعار «التوطين بفكر ريادي مبتكر» ويأتي هذا المختبر لاستمرارية الإدارة كجهة رائدة في مجال التوطين.

كما يهدف المختبر إلى تطوير منظومة التوطين بفكر ابتكاري من خلال مناقشة 4 محاور رئيسية، وذلك بحضور اللواء محمد أحمد المري مدير عام إقامة دبي، واللواء عوض العويم مساعد المدير العام لقطاع الموارد البشرية، واللواء أحمد المهيري مساعد المدير العام لقطاع شؤون الجنسية، والعميد حسين إبراهيم مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي.

والدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، والدكتور جاسم آل علي نائب المدير التنفيذي للقطاع المؤسسي في مؤسسة دبي للإعلام، والدكتور المقدم أحمد محمد الشحي أمين عام لجنة دبي للموارد البشرية للعسكريين، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين في إقامة دبي ومسؤولي التوطين في الجهات الحكومية في دبي.

ويأتي هذا المختبر استكمالاً لنهج الإدارة القائم على إرساء ثقافة التوطين كمنهاج عمل وكخارطة استراتيجية تواكب التوجهات الحكومية والتشريعات المنظمة لإجراءات عمل إدارة الموارد البشرية، إضافة إلى إثبات مكانتها كجهة رائدة وسباقة في التوطين، وذلك من توجهاتها المتراكمة خلال السنوات السابقة القاضية إلى تعزيز المواطن ومكانته في منظومة عمل إقامة دبي.

محاور

وتم خلال المختبر مناقشة المحاور حول تطوير الخطة الاستراتيجية لإدارة الموارد البشرية، وكيفية انتقاء المواهب من المواطنين في التوظيف ونهج الإحلال والتعاقب، والتمكين الوظيفي للكفاءات المواطنة، والعمل على كيفية توفير بيئة سعيدة وإيجابية تحافظ على استمرارية الموظفين المواطنين.

حيث تم بعدها عرض الأفكار التي طرحت في المختبر ومناقشتها مع الفرق المشاركة لإيجاد الحلول لهذه المحاور والخروج بمخرجات إيجابية تدعم طموحات الإدارة في ملف التوطين.

وقال اللواء محمد المري: «أولت إقامة دبي أهمية كبيرة للتوطين، وعملت في تطوير منهج التوطين في الإدارة، ونفذت خطط تغطية احتياجاتها الوظيفية عبر نظام استقطاب فعال ركز على أصحاب الكفاءات من المواطنين ممن تتجانس مؤهلاتهم وخبراتهم وكفاءاتهم مع الوظائف المعتمدة لديها، وتوفير بيئة عمل صلبة تحافظ على تلك الكفاءات وهذا ما ساهم في تبوؤنا لمراكز ريادية في ملف التوطين».

Email