أمين عام المؤسسة لـ«البيان »: نعمل على تطوير حلول وقفية مبتكرة
10 أهداف في استراتيجية «شؤون القُصّر» لـ3 أعوام
أعلنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر في دبي استراتيجيتها الجديدة للأعوام 2020 وحتى 2022 .
والتي تشمل 10 أهداف تشكل خريطة طريق لعملها وإداراتها وأقسامها ووحداتها ومبادراتها وبرامجها، لما فيه تطوير حلول وقفية مبتكرة.
وتعزيز كفاءة الأداء، والتطوير المستمر في الخدمات، وتحقيق رؤية المؤسسة المتمثلة في الريادة في إدارة وتنمية أصول القُصّر والوقف، وذلك وفق علي المطوع الأمين العام للمؤسسة الذي كشف لـ«البيان» عن تفاصيل الاستراتيجية.
وأوضح المطوع أن مجلس إدارة المؤسسة أقر الاستراتيجية الجديدة في اجتماعه الـ12 بعد مناقشة مختلف محاورها في اجتماعه الذي عقد في مقر المؤسسة.
وكشف المطوع أن الاستراتيجية الجديدة تقوم على 4 محاور أساسية وهي «التحوّل الرقمي، والتميّز المؤسسي، والتنمية المستدامة، وإسعاد المعنيين».
وأشار إلى أن المحور الأول يركز على تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات والارتقاء بمستوى خدمة المتعاملين، ويتحقق المحور الثاني من خلال تمكين التطور الوظيفي والريادة لدى كادر المؤسسة وعملياتها وتبنّي إجراءات الحوكمة الفعالة.
وبين المطوع أن تحقيق محور التنمية المستدامة سيكون من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة والاكتفاء الذاتي للمؤسسة.
وهو ما يصب في تحقيق المحور الرابع والأهم للاستراتيجية والمتمثل في إسعاد المعنيين، وذلك عبر توحيد كافة الجهود والمبادرات والبرامج للمساهمة في تحقيق سعادة المجتمع والارتقاء بجودة الحياة.
أهداف
وبحسب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر فإن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى تحقيق 10 أهداف رئيسة تغطي المحاور الـ4 المذكورة، وتتمثل في تحقيق بنية تحتية رقمية رائدة، وتوفير خدمات وحلول ذكية.
إضافة إلى تطوير القدرات المؤسسية تحقيقاً للتميز الحكومي وزيادة فعالية وكفاءة العمليات، والحوكمة المؤسسية، وتحقيق أداء استثماري نوعي للأصول، والابتكار في تنمية الوقف، وتطبيق أفضل معايير الاستدامة، والإدارة الآمنة لأصول القصّر والوقف، وتعزيز كفاءة المصارف الوقفية، وضمان العلاقات الفعالة مع المعنيين.
احتياجات
وذكر المسؤول نفسه «أن الاستراتيجية حددت 27 مبادرة رئيسة تشكل إطاراً عاماً لتحقيق الأهداف الأساسية الـ10 ضمن المحاور الـ4 المشار إليها، وتمثل كل مبادرة نقطة انطلاق للمشاريع والبرامج والفعاليات التي تصممها وتطبقها المؤسسة وفق الاحتياجات القائمة والمتوقعة للفئات التي تعمل على تمكينها».
قيم
وتركز الاستراتيجية الجديدة على 5 قيم مؤسسية تطبقها وفق مؤشرات أداء رئيسة وتضم هذه القيم «الشفافية، والإيجابية والسعادة، والاستدامة، والولاء، والأمانة والنزاهة».
وقال علي المطوّع: «تشكّل استراتيجية 2020-2022 منهج عمل للسنوات الـ3 المقبلة لرسالة مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر المتمثلة بتحقيق الريادة والاستدامة في إدارة واستثمار وتنمية أصول القصّر والوقف من خلال تبني منظومة مبتكرة تستند إلى أحدث التقنيات والسياسات الفعّالة والخدمات المتميزة والشراكات الاستراتيجية، بما يساهم بالمحصّلة في تحقيق خطة دبي ورؤية الإمارات 2021».
وأضاف: «تزامن إقرار الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، عن عام الاستعداد للخمسين، ما شكل حافزاً لكوادر المؤسسة وإداراتها المختلفة لبذل كل الجهود لتطبيق معطيات هذه الاستراتيجية».
مواضيع داعمة
ناقش مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر خلال اجتماعه الذي اعتمد فيه الاستراتيجية، مواضيع داعمة لتطبيقها على مدى السنوات الـ3 المقبلة، بما في ذلك آليات تعزيز العمل المؤسسي واستكمال الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية والجهات الأخرى وتكثيف الشراكات الاستراتيجية مع الهيئات والجهات المحلية والدولية المعنية بتمكين القصّر.
