الأرشيف الوطني.. مسيرة رائدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظّم مجلس حنيف حسن القاسم الثقافي ندوة بعنوان «الأرشيف الوطني.. مسيرة رائدة في حفظ ذاكرة الوطن»، استعرض فيها الدكتور عبدالله محمد الريسي، مدير عام الأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة، مسيرة الإمارات في حفظ إرثها وتاريخها الوطني بما ينسجم مع طموحات القيادة في ضوء الاستعداد لاستقبال عام الخمسين.

حضر الندوة كل من اللواء متقاعد عبدالرحمن رفيع، والدكتور أحمد سيف بالحصا، وعبدالله المزروعي، وعوض بن مجرن، ولفيف من المهتمين في الشأن الثقافي والوطني.

وأضاف القاسم: «إن جهود الأرشيف الوطني في حفظ تاريخ دولة الإمارات وصونه في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، قد أسهمت بلا شك في تكوين ذاكرة وطنية تحمل في طياتها أكثر من 2.5 مليون وثيقة تستقطب أحداث جرت في مئات السنين لهذه الأرض الطيبة؛ أي من قبل تأسيس الاتحاد بعقود طويلة وحتى يومنا هذا».

وأكد الريسي في الندوة أن فكرة حفظ تاريخ الوطن لم تكن بمنأى عن اهتمام قيادتنا الحكيمة؛ إذ أوصى المغفور له - بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بتأسيس مكتب الوثائق والدراسات في عام 1968، أي قبل أكثر من 50 عاماً مضت، ومنذ ذلك الحين والجهود مستمرة في صون وتوثيق التاريخ الوطني حتى تبوأ الأرشيف الوطني اليوم المراتب الخمس الأولى عالمياً في احترافية أعماله وتميزها المؤسسي، وبذلك فدولة الإمارات أكثر استعداداً في توجهها نحو المستقبل، وحفظ مسيرة الوطن خلال الخمسين عاماً المقبلة.

Email