آبي أحمد: أدهشتني حكمة وعطاء محمد بن زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، عن إعجابه بحكمة وقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأوضح، في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة «EBS» الإثيوبية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من القادة الذين أُعجبت بهم في العالم لحكمته وعطائه. وأشار إلى أنه جلس مع سموه عدة مرات، وتبادل معه الحديث في عدد من القضايا، وأُدهش برؤية سموه فيما يتعلق بالسياسة والعالم والتكنولوجيا.

وذكر آبي أحمد أن ما يحبه في قادة دولة الإمارات العطاء الممدود الذي يمثل علامة مضيئة وبارزة. وأضاف أن ما أثار إعجابه الشديد أن «أرسل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أحد أبنائه إلى إثيوبيا، ليس لنستقبله استقبال حكومات، وإنما من أجل أن يقدم الخير.

ويطعم المحتاجين من أصحاب الهمم والمسنّين وذوي الاحتياجات»، وتابع: «أن هذا النهج جعله أكثر حماساً لمعرفة السر، فأجابه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أنه تربى على هذا النهج عندما كان صغيراً على يد والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».

وأعرب آبي أحمد عن «انبهاره بهذا النهج لقادة دولة الإمارات في بناء جيل يتسلح بالأفعال الطيبة والصادقة والأعمال الإنسانية وينتهجونها ضمن سلوكياتهم». وتابع، حسب ما نقلته «بوابة العين» عن اللقاء الذي أجرته معه قناة «EBS» الإثيوبية:

«أن حكومة دولة الإمارات قدمت كثيرا من الدعم للحكومة الإثيوبية بشكل غير محدود»، مشيراً على سبيل المثال أنه تقدم بطلب إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يتعلق بالنفط الذي تستورده إثيوبيا ويكلفها عملات صعبة تتراوح بين 2-3 مليارات دولار لكل شهر و3 أشهر.

فما كان منه إلا أن استجاب بتمديد فترة السداد إلى عام بدون أي أرباح. وأشار آبي أحمد كذلك إلى المشروعات الخيرية التي تقيمها الإمارات في إثيوبيا، وخاصة في إقليمي عفار وأوروميا، إذ تسهم دولة الإمارات بعطاء كبير في تقديم المياه عبر حفر الآبار وبناء المدارس الثانوية لمناطق عديدة في إقليم عفار ومنطقة «بالي» بأوروميا.

ومنذ تولي آبي أحمد رئاسة وزراء إثيوبيا في أبريل 2018، تشهد العلاقات الإماراتية الإثيوبية تطوراً في مختلف المجالات، خاصة على صعيد الاقتصاد وتدفق الاستثمارات الإماراتية، ما يسهم في تحقيق نهضة اقتصادية في إثيوبيا. وافتتحت إثيوبيا أول قنصلية تابعة لها بالإمارات في 2004، ثم افتتحت الإمارات في 2010 سفارة لها في أديس أبابا، تبعتها إثيوبيا بفتح سفارة لها في أبوظبي 2014.

Email