وزارة البنية التحتية في الميدان.. للوقوف على الأضرار الناتجة عن الأمطار

ت + ت - الحجم الطبيعي

تُواصل فرق عمل وزارة تطوير البنية التحتية وشركائها من الحكومات المحلية وشركات المقاولات تواجدها في الميدان منذ اللحظات الأولى للمنخفض الجوي الذي صاحبه هطول كميات غير مسبوقة من الأمطار، مما أدى إلى تجمع المياه في بعض الطرق الرئيسية وتحويل الحركة المرورية لأخرى حفاظاً على سلامة وأمن مستخدمي الطريق، كما أدت كذلك إلى جريان الأودية.

وبدوره أكد المهندس أحمد الحمادي مدير إدارة الطرق الاتحادية في وزارة تطوير البنية التحتية، أن فرق العمل متواجدة بالميدان طوال الساعة، لافتاً إلى أنه تم تشكيل أكثر من 20 فريق عمل بالتنسيق مع الشركاء وشركات المقاولات بهدف إلى الوقوف على الأضرار والعمل على إصلاحها، وفق عقود الصيانة القائمة على الأداء، والذي يعتمد على سرعة الاستجابة لعمليات إصلاح الأعطال والصيانة، مضيفاً أنه تم التنسيق مع شركاء الوزارة من الجهات الحكومية بشقيها الاتحادي والمحلي، لضمان انسيابية الحركة المرورية وعدم تأثرها من الأمطار.
 
وأوضح الحمادي أن "معظم المناطق التي تأثرت خلال فترة التقلبات الجوية، هي الأودية والمناطق المنخفضة بسبب تجمع مياه الأمطار وجريانها"، مشيراً إلى أن "فريق وزارة تطوير البنية التحتية المكون من 20 مهندساً وفنياً يعمل بالتعاون والتنسيق مع المئات من الأفراد في الجهات المحلية على مساعدة الجمهور في تجاوز الحالة الجوية"، لافتا إلى أن "الوزارة تعمل على خطة استراتيجية لدراسة المناطق التي تتأثر خلال الأحوال الجوية السيئة، والتي تحتاج إلى تكبير السدود وتوسيع البحيرات فيها لتلبي لمواجهة الأمطار الغزيرة تفادياً لتجمع المياه والسيول وجريان الأودية".

الصورة :

وذكر أن الوزارة استعدت بشكل جيد لموسم الأمطار بوضعها إجراءات وقائية تسهم في الحفاظ على الأصول والبنى التحتية، وتدعم جودة الطرق الاتحادية، ما يعزز مكانة الدولة ضمن المؤشرات العالمية، ويسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021 بأن تكون ضمن الأفضل عالمياً.

مؤكداً، أن البنية التحتية للإمارات جاهزة لمواجهة الأحوال الجوية السيئة، وأن الوزارة على أهبة الاستعداد للتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية بالتنسيق مع السلطات المحلية في كل إمارة، مشيراً إلى أن "جميع المنشآت سليمة ولم تتأثر بحالة عدم الاستقرار الجوي التي تشهدها الإمارات.

Email