14 مناظرة شبابية تصقل المهارات وتعلي قيم الحوار

خلال أحد اللقاءات الشبابية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب «مناظرات الشباب» كواحدة من بين مبادرات متعددة، تستهدف صقل خبرات وتعزيز إمكانات وقدرات الشباب الإماراتي، فيما بلغ عدد هذه المناظرات 14 مناظرة، نُظمت في كافة إمارات الدولة، وناقشت عناوين عدة من بينها «ريادة الأعمال»، و«أضرار الألعاب الإلكترونية»، و«أهمية التعلم الذاتي» و«العولمة وتأثيرها على الهوية الثقافية» و«أهمية مساهمة التكنولوجيا في توفير خدمات أفضل للعملاء» وغيرها من الموضوعات الأخرى.

مهارات متنوعة

وتعتبر «المناظرات الشبابية» منصة مهمة تهدف لاستعراض آراء الشباب حول مختلف المواضيع الاجتماعية، والعلمية والاقتصادية والمتعلقة بالحياة اليومية للشباب، فضلاً عن صقل مهاراتهم الحوارية وتعزيز قدرتهم على الإقناع، وتمكينهم من التعرف على الأبحاث والدراسات التي من شأنها دعم آرائهم.

وتساعد هذه المناظرات الشباب في اكتساب مهارات بحثية قيمة، وتعليمهم فن النقاش من أبرز خبراء المناظرات في المنطقة، فضلاً عن تعزيز مهارات الخطابة وقدرات التفكير النقدي والتحليلي، واكتساب مهارة العمل ضمن فريق، والارتقاء بوعي الشباب عن أهم المواضيع الدارجة في المجتمع، فيما توفر المناظرات لمستضيفيها التعرف على آراء الشباب في مختلف المجالات، وإجراء دراسات للسوق بطريقة مبتكرة وتسويق أهداف ورؤية المؤسسات، فضلاً عن التعرف على المواهب المتوفرة وسبل جذب هذه المواهب.

تعميم الفائدة

وتتكون المناظرة من موضوع للنقاش ومؤسسة تستضيف هذه المناظرة، ومن ثم يجب تواجد فريقين وثلاثة مختصين، يتناقشون خلال 45 دقيقة، حيث يناقش الفريقان الموضوع من خلال تقديم براهين مختارة بعناية من مصادر موثوقة، فيما تختار لجنة التحكيم والجمهور الفريق الفائز ليخرج الجميع من المناظرة بجرعة من المعرفة، بينما يمكن لأي شاب أو شابة من أي إمارة يرغب بالمشاركة في المناظرات الشبابية أن يكون جزءاً من هذا الحدث، عن طريق تعبئة الطلب المخصص على الموقع الإلكتروني للمبادرة، وإرسال طلب الاستضافة عبر الرابط الإلكتروني، فيما يلتقي الشباب المختارون للمشاركة في المناظرة، مع اختصاصي مناظرات في جلسة مبدئية خاصة، ومن ثم عقد المناظرة الشبابية، وصولاً إلى نشر تقرير المناظرة بما فيه من معلومات على الموقع الإلكتروني لتعميم الفائدة لجميع الشباب.

6 شباب

يتم استضافة المناظرات من خلال تحديد موضوع للمناقشة، وتحديد ما إذا كانت المؤسسة التي يعمل فيها الشباب ترغب بالاستضافة، واختيار 3 أشخاص مختصين ضمن لجنة التحكيم، و6 شباب مختصين في الموضوع ليكونوا ضمن الفريق المؤيد والمعارض، وتوفير قاعة مجهزة بمسرح لاستضافة المناظرة.

Email