مبادرات جديدة لإدارة التثقيف الصحي في الشارقة

خلال المؤتمر الصحافي لإدارة التثقيف الصحي في الشارقة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، والجمعيات الداعمة للصحة التابعة لها عن مبادراتها وبرامجها المتنوعة التي تعتزم تنظيمها خلال العام الجاري.

وتمت صياغتها تماشياً مع شعار «عام الاستعداد للخمسين»، بهدف ترسيخ مفاهيم الأنماط الصحية السليمة لدى كل أفراد المجتمع، وتحسين الصحة العامة في إمارة الشارقة، وصولاً إلى توفير حياة أفضل تضمن رفاهية وسلامة وسعادة المجتمع.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد أول من أمس في مقر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، بحضور إيمان راشد سيف، مديرة إدارة التثقيف الصحي.

ورؤساء الجمعيات الداعمة للصحة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين للإدارة، إلى جانب عدد من المتطوعين والمتطوعات، وجمع من ممثلي وسائل الإعلام.

ومن أبرز البرامج والمبادرات التي تم استعراضها خلال المؤتمر: استكمال مراحل العمل في برنامج المدارس الصحية، وبرنامج وازن.

فضلاً عن الكشف عن العديد من المبادرات والبرامج الخاصة بالجمعيات التي تتمحور حول تعزيز جهود الإمارة على صعيد التوعية والتثقيف وسبل الوقاية من مختلف الأمراض، وتشجيع أفراد المجتمع على اتباع أنماط الحياة الصحية، وممارسة العادات السليمة التي تحافظ على صحتهم وسلامتهم.

خريطة طريق

وأكدت إيمان راشد سيف: «أن شعار «الاستعداد للخمسين» الذي أعلنته القيادة الرشيدة في مستهل هذا العام كان مرتكزاً للخطة الاستراتيجية لإدارة التثقيف الصحي في عام 2020.

وشكّل خريطة طريق للمبادرات والبرامج التي ستنفذها الإدارة والجمعيات العاملة تحت مظلتها»، مشيرةً إلى سعي الإدارة للحفاظ على مكانة إمارة الشارقة بوصفها واحة للحياة الصحية.

ونموذجاً يحتذى به إقليمياً ودولياً في العناية بصحة وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، عبر ما تقدمه لهم من توعية وتثقيف بالعديد من الأمراض، وما تشجعه فيهم من ضرورة ممارسة نمط الحياة الصحية، إضافة إلى ما توفره من خدمات ومرافق ومراكز ومنشآت صحية متعددة التخصصات، تشمل كل مدينة ومنطقة.

ولفتت إيمان راشد سيف إلى أن إدارة التثقيف الصحي حرصت منذ تأسيسها على تحقيق هدفها الأسمى في تعزيز جهود الإمارة بالتوعية الصحية.

وتشجيع أفراد المجتمع على اتباع أنماط الحياة الصحية وممارسات العادات السليمة التي تحافظ على صحتهم وسلامتهم، بما يرسم السعادة على وجوههم، ويدعم توجهات الإمارة في أن تكون المدينة الصحية الأولى في المنطقة والعالم.

مستلهمين من رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة صاحب السمو سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، التي أنارت الدرب لتحقق الإدارة ما حققته من الإنجازات الرامية إلى تحسين السلوكيات المرتبطة بالصحة لكل أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين.

وأشارت مدير إدارة التثقيف الصحي إلى أن الإدارة عملت هذا العام على صياغة أساليب توعوية جديدة ومبتكرة للوصول ببرامجها وفعالياتها إلى كل شرائح المجتمع وجميع الفئات العمرية.

تتضمن تنظيم العديد من الأنشطة الميدانية، وتعزيز المشاركة في المعارض والمهرجانات والفعاليات الكبرى التي تشهدها الإمارة وخارجها من خلال استخدام مختلف القنوات والوسائل المتاحة.

بهدف مواصلة دور الإدارة الحيوي والمتنامي في الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة والحد من انتشارها.

Email