مسؤولون: الهوية المرئية تعزّز مكانة الدولة الرائدة
لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا
أكد مسؤولون أن اعتماد الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات «الخطوط السبعة»، التصميم الذي اختاره الأكثرية، يمثل تاريخ الدولة وهويتها وطموح أبنائها اللامحدود في تحقيق الريادة، مشيرين إلى أن الهوية تحكي قصة نجاح الدولة ومكانتها الرائدة في ظل قيادة تسعى إلى نشر المحبة والسعادة بين شعوب العالم.
فخر
وأكد سلطان بطي بن مجرن، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي: «يحق لكل مواطن ومقيم على الأرض الطيبة لدولتنا العزيزة أن يشعر بالفخر والاعتزاز عند إمعان النظر بالهوية الإعلامية المرئية الجديدة؛ فهذه الهوية تخاطب أولاً الإنسان الذي يعيش فيها، وتقوم على إرث إنساني من الخير، وهو ما انعكس بجلاء من خلال فتح المجال أمام العالم بأسره لمشاركتنا في اختيار هويتنا».
وأضاف: «ستظل هذه الهوية تذكرنا بالمعاني الذي قام عليها الاتحاد، وستتناقل عبر الأجيال المقبلة للمحافظة على هذه القيم في مختلف محطات حياتهم الشخصية، ليرسخوا جهودهم من أجل رفعة الوطن، وإكسابه القوة والمنعة على الدخول في المنافسة مع الدول الأخرى».
طموحات
وقال طارش المنصوري، مدير عام محاكم دبي، إن إطلاق الهوية الإعلامية المرئية الجديدة للدولة، يؤكد العمل الدؤوب والعطاء المتواصل والمبادرات العالمية المتفردة للدولة، والتي تجسد حصيلة الجهود المثمرة لمسيرتها التي حظيت بدعم متواصل وتوجيهات من القيادة الرشيدة.
وأشار إلى أن الهوية الجديدة ستعكس بدورها قصة الإمارات وقيمها وتميزها، وسترسخ مكانتها وسمعتها في المجتمع الدولي وطموحاتها المستقبلية.
وقال اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، القائد العام لشرطة عجمان، إن إطلاق الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات والتي تحمل في طياتها الكثير من المعاني الوطنية وتجسد الإمارات السبع هي رسالة حب وسلام من الإمارات إلى شتى أنحاء العالم وتجسيد لمعاني الاتحاد وما تحقق من إنجازات، كما أنها تحكي عن قصة نجاح تجربة الدولة في ظل قيادة تسعي إلى نشر المحبة والسعادة بين شعوب العالم. ولفت إلى أن المشاركة الشعبية التي تجاوز عددها 10 ملايين شخص تعبر عن مكانة الإمارات في قلوب جنسيات العالم المختلفة.
قال خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف «إن إطلاق قيادتنا الرشيدة هوية إعلامية مرئية للدولة حدث كبير ومهم على طريق تقدمنا وضمان مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة، فالهوية الإعلامية لأي أمة تمثل قيمها وتميزها وفرادتها». وأضاف إن هذه الدعامات النابضة بالألوان الوطنية تجسد في ارتقائها وشموخها تطلعات الإمارات، قيادة وشعباً، إلى المستقبل ضمن حراك تنموي لا يتوقف، عنوانه التقدم والتميز والإبداع والابتكار والريادة والطموح الذي لا سقف له.
تصميم
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور): «ستسهم الهوية المرئية الجديدة، التي صممها مبدعون إماراتيون وشارك في اختيارها أكثر من 10 ملايين حول العالم، في ترسيخ المكانة العالمية التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، ويؤكد تصميم «الخطوط السبعة» والذي يشكل خارطة دولة الإمارات بألوان علم الدولة، البعد الإنساني والعالمي لمشروع الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات وقصة النجاح المتواصلة التي رسمتها الدولة منذ تأسيسها وتطلعاتها خلال الخمسين عاماً المقبلة.
وستسهم الهوية الجديدة في صياغة صورة دولة الإمارات في الوعي الثقافي العالمي من خلال تسليط الضوء على مقوّمات دولة الإمارات التاريخية والثقافية والاقتصادية وتجربتها الوحدوية الفريدة، وإبراز الصورة الحضارية للإمارات كدولة حديثة لا تعرف المستحيل، تقدم تجربتها الريادية الملهمة القائمة على الابتكار والتطور المستمر لتستفيد منها الشعوب والمجتمعات حول العالم».
ابتكار
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن قصة اختيار الشعار الجديد، الذي يحمل بصمات المبدعين الإماراتيين، ترسخ المعاني القيمية والإنسانية والحضارية لمفهوم الشراكة والانفتاح على الآخر، الذي تتميز به دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت بدري: «جاءت الهوية الإعلامية الجديدة نتيجة تضافر الجهود والأفكار، التي أبدعها فريق «الملهمون الـ49» من المبدعين الإماراتيين، الذين عملوا على ابتكار التصاميم والشعارات المقترحة، لتقديم قصة الإمارات الملهمة ومنظومتها القيمية لشعوب العالم.
وأكد خلف عبد الله رحمه الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، أن اعتماد الهوية الإعلامية يُرسي دعائم وحدة هذا الوطن، وتعاضد أبنائه وتفاني إماراته السبع في نسج قصة حلم وعزم، ومسيرة تنمية يشار إليها بالبنان، وبؤرة للريادة والابتكار تتألق في كل محفل.
ومن جانبه قال وليد الهاشمي، مدير عام جهاز الرقابة المالية في عجمان، إن الهوية الإعلامية المرئية تحمل رسالة من شعب الإمارات إلى شعوب العالم للتعريف بتاريخ وحاضر الدولة وما تحقق فيها من إنجازات.
