94 % التوطين في «اقتصادية الشارقة»

عبد الله المحمود

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة ارتفاعاً في نسبة التوطين، وصلت إلى 94% مع نهاية العام 2019، مقارنة مع 93% بنهاية العام الماضي.

وأكد سلطان عبد الله بن هدة السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة حرص الدائرة على استقطاب الكفاءات الوطنية، وذلك في إطار سعيها لزيادة نسبة التوطين في الدائرة عاماً بعد عام، حيث تعمل الدائرة على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة لتوفير بيئة مثالية لدعم المواطنين وتطوير قيادات شابة قادرة على استشراف المستقبل وابتكار الأدوات اللازمة لقيادة المرحلة المقبلة، حيث استقطبت الدائرة الكفاءات الوطنية من خلال تعيين كوادر جديدة، وذلك استمراراً لنهج الدائرة في السعي لتوفير أفضل خدمة ممكنة للمتعاملين، إيماناً منها بأهمية التطوير بشكل مستمر للوصول إلى أعلى درجات الرضا عن الخدمات التي تقدمها الدائرة لمتعامليها.

وقال السويدي: «إن الدائرة تولي قضية التوطين أهمية بالغة ضمن خطتها الاستراتيجية وذلك تحقيقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في هذا الشأن، حيث تعمل الدائرة على استقطاب الموارد البشرية المواطنة في الوظائف والمجالات كافة، وفق خطة يجري تطويرها بشكل مستمر مع صقل مهاراتهم من خلال دورات تدريبية متنوعة وإعدادهم وتأهيلهم لتمكينهم من أداء مهامهم بأعلى المستويات».

وأكد أن «اقتصادية الشارقة» تعمل بشكل دائم على توفير كل الاحتياجات اللازمة لموظفيها من ورش وبرامج تدريبية وبعثات خارجية، وذلك لرفع مستوى العمل وجودته في ما يصب في مصلحة العمل».

وأشارت البيانات إلى أن الدائرة نفذت 198 برنامجاً تدريبياً خلال العام 2019 شارك بها أكثر من 1654 وتوزعت على 107 برامج خارجية استفاد منها 352 مشاركاً فيما قامت بـ 91 برنامجاً داخلياً استفاد منها 1302 مشارك.

وبلغت عدد الورش التي قدمها موظفو الدائرة نحو 41 ورشة استفاد منها 627 شخصاً فيما بلغ إجمالي عدد المتدربين في الدائرة 150متدرباً توزعت على 58 متدرباً تخصصياً و45 متدرباً ميدانياً و27 متدرباً تطوعياً و17 متدرباً صيفياً و3 متدربين في تدوير.

وقدمت الدائرة خلال العام نفسه عدداً من البرامج، شملت برنامج وسائل الإعلام وبرنامج مسؤولي تدريب نحو تدريب فعال، وبرنامج خارجي في الصين ومدقق رئيسي معتمد على نظام إدارة الجودة، وبرنامج عن أهمية التسامح ودوره في تحقيق استراتيجية القوة الناعمة وبرنامج التسامح والرضى الوظيفي ومسرعات النمو الاقتصادي ودبلوم الإحصاء وإعداد التقارير وإعداد مدرب محترف.

ومن جانبه قال عبد الله المحمود مدير إدارة الخدمات المساندة: «إن دائرة التنمية الاقتصادية توفر بيئة مثالية لدعم المواطنين وتطوير قيادات شابة قادرة على استشراف المستقبل وابتكار الأدوات اللازمة لقيادة المرحلة المقبلة، حيث تقدم الدائرة العديد من البرامج التدريبية منها البرامج القيادية، التي تهدف إلى تطوير مهارات وكفاءات وقدرات القيادات الإدارية في الدائرة والاستفادة من الخبرات القيادية التي تزخر بها الدائرة لنقل معارفهم وخبراتهم وتوفير السبل والوسائل اللازمة لتحفيز وتشجيع الكوادر العاملة على تنمية مهاراتها وزيادة خبراتها لتطوير مستويات الأداء».

وأوضح المحمود أن برامج التوطين والتوظيف والتدريب الطموحة واستقطاب المواهب والتنوع بالتعيين بين العنصر الشبابي من الجنسين وصلت إلى مرحلة متقدمة بالتنسيق مع دائرة الموارد البشرية، ونجحت الدائرة إلى حد كبير في توظيف كوادر بكفاءات جيدة لتعزيز استراتيجية الدائرة والمحافظة على الكوادر المميزة والنخبة من الموظفين، الذين بدورهم يسهمون في تعزيز الأداء الحكومي ضمن أرقى المستويات العالمية.

Email