عبد الله الكمالي: تداول الشائعات حرام شرعاً

عبد الله الكمالي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الواعظ الديني عبد الله الكمالي، أن بث الشائعات المغرضة والأخبار الكاذبة والمعلومات التي تثبط العزائم وتقلب الحقائق، حرام شرعاً.

ودعا الكمالي إلى توخي الدقة والأمانة في تداول الأخبار والمعلومات، وعدم الانجرار وراء الأقاويل الكاذبة، التي تهدف إلى إثارة الخوف والفوضى، داعياً كذلك إلى التثبت من صحة جميع الأخبار والمعلومات المتداولة عبر القنوات المختلفة، مصداقاً لقوله تعالى: «فتَبـيَّنوا»، واتباعاً لسنة نبيه الذي قال صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت».

وأضاف: قد يتعمّد البعض نشر أخبار كاذبة ومغرضة، لزعزعة الاستقرار والأمن في المجتمع، وهذا يدفعنا إلى أن نكون متيقظين إلى مثل هؤلاء، من خلال رفع مستوى الحس الأمني والوعي الديني والفكري لدينا، فلا ننشر الأخبار والمعلومات إلا من خلال مصادرها الرسمية والمسؤولة، وإذا تعذر ذلك فإنه يحرم شرعاً تناقلها وتوزيعها، لاسيما إذا كانت مثيرة للرأي العام ومثبطة للمعنويات والعزائم.

ودعا الكمالي الجهات الأمنية والقضائية إلى إيقاع أشد العقوبة ضد هؤلاء المغرضين، حتى ينالوا جزاءهم ويكونوا عبرة لغيرهم.

وقال الكمالي: «إذا كان محرماً على الإنسان ترويع الآخرين وتناقل الأخبار البسيطة في أوقات السلم والاستقرار، فكيف يكون حال من يروّع مجتمعاً كاملاً بأسره، ويثير القلاقل والفتن فيه، ويزعزع استقراره النفسي والأمني والمجتمعي؟!».

Email