رئيسا المجلس البابوي وجامعة الأزهر يزوران «الشؤون الإسلامية»

محمد الكعبي وميغيل غويكسوت ومحمد المحرصاوي والحضور خلال الاستقبال | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو غويكسوت رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان بالكرسي الرسولي.

والدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر اللذين زارا الهيئة واطلعا على برامجها ورؤيتها.

ورحب الدكتور الكعبي بالضيفين.. مثمناً هذه الزيارة التي تدعم أواصر التعاون والتنسيق المشترك لترسيخ المعاني الإنسانية والقيم النبيلة التي تعزز من روح الألفة والتعايش والتسامح بين الشعوب.

مشيداً بوثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في العاصمة أبوظبي والتي أصبحت بوتقة إشعاع حضاري تجسد حرص قيادتنا الرشيدة ودولة الإمارات على ضرورة إعلاء قيم التسامح والتعايش ونبذ العنف والتمييز والتطرف، مؤكداً ضرورة احترام الثقافات والخصوصيات للشعوب ودمجها في أيقونة عنوانها السلام والمودة والعمل المشترك لينعم العالم بالاستقرار والأمان الذي هو عماد التطور والارتقاء والازدهار.

وأطلع الدكتور الكعبي الضيفين على دور الهيئة وبرامجها في توعية المجتمع ونشر القيم الإنسانية الفاضلة التي يؤكد نشرها وتعزيزها ديننا الإسلامي، وذلك من خلال خطب الجمعة التي يتم إلقاؤها بلغات متعددة تستهدف جميع الجنسيات والجاليات في الدولة.

والمركز الرسمي للإفتاء الذي يجيب عن استفسارات الجمهور بثلاث لغات، والمحاضرات والدروس في مؤسسات الدولة، مستعرضاً العديد من المبادرات التي قامت بها الهيئة للإعلاء من شأن الأخوة الإنسانية لتصبح واقعاً تعيشه الشعوب وينعمون بخيرها.

من جانبهما أبدى الضيفان إعجابهما بتجربة الهيئة ودورها الرائد في نشر المعرفة وتثقيف المجتمع بكل ما يساهم في التعاون والتسامح والتعايش بين جميع مكوناته باحترام متبادل وتعاون مثمر وصولاً للهدف الأسمى الذي ينشده ديننا الإسلامي وتحرص على ترسيخه دولة الإمارات العربية المتحدة وهو «الأخوة الإنسانية» التي تحفظ للإنسان كينونته وكرامته وحرية معتقده وحقه في العيش الآمن والسعيد، ليؤدي دوره في الحياة بتفرد وعطاء يساهم في تحقيق السعادة لكل بني البشر.

Email