خريجون: خبراتنا في خدمة تعزيز التعايش بالإمارات

ماجد المنصوري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خريجو الدفعة الثانية لبرنامج التسامح والتعايش أن ما اكتسبوه من خبرات ومهارات نظرية وعملية في مجال التسامح والتعايش سيمكنهم من الإسهام بفاعلية لتعزيز مكانة الإمارات باعتبارها أيقونة التسامح في المنطقة والعالم وتحقيق أهداف البرنامج على أرض الواقع.

وقال ماجد محمد على المنصوري، من وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إن الهدف الرئيسي للبرنامج هو تخريج سفراء للتسامح والتعايش ليقوموا بنشر ثقافة التسامح والسلام والمحبة في العالم.

مشيراً إلى أن الإمارات التي شهدت توقيع أول وثيقة للأخوة الإنسانية على أرضها تتبنى هذا النهج الإنساني وتمضي في ترسيخه على مستوى العالم لإحلال الأمن والسلام في ربوع الأرض.

وأشار إلى أن الاستفادة من البرنامج الذي استمر على مدار 4 أشهر لا يمكن حصرها ولكن يمكن تسليط الضوء على نقاط معينة مثل التعريف بالقيم والمبادئ الإنسانية المشتركة بين الأديان السماوية والثقافات الأخرى، وأن جميع الأديان تنبثق عن معين إيماني واحد وهو الإيمان بالله.

قيمة

وقالت شيخة عوض الكعبي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن أهمية البرنامج تكمن في إبراز قيمة التسامح والتعايش السلمي بين الناس كقيمة إنسانية يمكن أن يكون لها مفعول السحر عند التعامل مع الآخرين.

وكيف يمكن أن نعلي القيم الإنسانية المشتركة بين بني الإنسان أياً كان دينه أو عقيدته أو ثقافته أو جنسه، وأن نتشارك تلك المبادئ السامية التي لا يمكن الاختلاف عليها مثل قيم الرحمة والعدالة والمحبة والسلام.

وأشارت إلى أن برنامج التسامح والتعايش تم ضمن مسارين نظري وتطبيقي.

ففي الجانب النظري تم إطلاعنا على مجموعة كبيرة من البحوث والدراسات المرتبطة بقيم التسامح والإخوة الإنسانية إلى جانب إجراء مشروع دراسة مبسطة من كل منتسب في نهاية الدورة في هذا الشأن، أما في الجانب العملي والتطبيقي.

فقد سعى البرنامج إلى وقوفنا على جوانب التسامح لدى الدول الأخرى فقمنا بزيارة المملكة العربية السعودية ومصر والفاتيكان واليابان.

شكر

وعبر ناصر عبد الله اليماحي، عن تقديره وشكره للقيادة الرشيدة على دعم هذا البرنامج الذي يؤكد توجهات دولتنا نحو ترسيخ المبادئ الإنسانية والقيم السامية المشتركة والعمل على نشرها على مستوى العالم لنشر ثقافة السلام والإخوة الإنسانية، لافتاً إلى أن البرنامج يستهدف تخريج سفراء للتسامح.

وقال مبارك بن محمد العامري، إن تشريف سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.

وزير التسامح، حفل التخريج في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، يؤكد أهمية البرنامج وحرص القيادة الرشيدة على إبراز قيم التسامح والتعايش السلمي وإيجاد سفراء للتسامح من أبناء الوطن يقومون بنشر هذه القيم في كافة أنحاء العالم.

يشار إلى أن الدفعة الأولى للبرنامج الذي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية خلال فترة استمرت 4 أشهر ما بين 6 يناير و2 مايو 2019، شارك فيها نخبة من أئمة المساجد والخطباء والوعاظ في الدولة الذين تمكنوا من اجتياز مقررات البرنامج النظرية والتطبيقية بنجاح.

وكان مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية قد نظم الدورة الثانية من «برنامج التسامح والتعايش» على مدار 4 أشهر بهدف بناء الخبرات المؤهلة والقادرة في مجال التسامح والتعايش وخلق سفراء للتسامح يتولون مهمة نشر وترسيخ القيم الإنسانية السامية في المجتمع الإماراتي وعلى مستوى العالم.

Email