بمشاركة 250 طالباً من 50 جنسية والفرز اليوم

50 فيلماً توعوياً تتنافس على جائزة حماية كليب

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع ختام عملية التسجيل والمشاركة في جائزة «حماية كليب» لتكريم أفضل فيديو توعوي في المجال الأمني، تبدأ اليوم عملية فرز الأعمال المشاركة، حيث أعلن مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة دبي، عن تنافس نحو 50 فيلماً توعوياً بمشاركة 250 طالباً من 50 جنسية على الجائزة التي تصل قيمتها إلى 100 ألف درهم موزعة على 4 فئات وهي: الوقاية من إساءة استعمال العقاقير الطبية النفسية، ودور الأسرة في الوقاية من المخدرات، والوقاية من الابتزاز والتنمر الإلكتروني، والوقاية من إدمان الإنترنت. 

3 آلاف ثانية توعوية

وقال العقيد خالد بن مويزة مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالنيابة: عملت أكثر من 30 جامعة على تشكيل فِرق عمل داخلية تحظى بإشراف مباشر من فريق مركز حماية الدولي، حيث تم تقسيم الطلبة إلى مجموعات لإنتاج فيديوهات توعوية احترافية في مدة لا تتجاوز 60 ثانية حول فئات ومحاور جائزة «حماية كليب»، ونحن فخورون بتفاعل أكثر من 250 طالباً، 197 ذكور و53 إناث، من 50 جنسية، وإنتاج نحو 50 عملاً إبداعياً بمعدل إجمالي بلغ 3 آلاف ثانية توعوية.  

الصورة :

وحول أكثر فئات الجائزة استقطاباً للمشاركات، قال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالنيابة: تم تسجيل 20 فيلماً مبتكراً ضمن فئة دور الأسرة في الوقاية من المخدرات، و17 فيلماً ضمن فئة الوقاية من إساءة استعمال العقاقير الطبية النفسية، و10 أفلام ضمن فئة الوقاية من الابتزاز والتنمر الإلكتروني، و3 أفلام ضمن فئة الوقاية من إدمان الانترنت. 

دور الأسرة

من ناحية أخرى، أكد العقيد عبدالله الخياط مدير مركز حماية الدولي، على أهمية المحور الأول في جائزة «حماية كليب»، وهو دور الأسرة  في الوقاية من إدمان المخدرات، لاسيما وإن الأسرة المترابطة والمتلاحمة والإيجابية لا تكون فقط بمثابة حصن منيع للأبناء ضد ما قد يهدد سلامتهم، بل إنها تجيد أيضاً احتواء المدمن والتعامل معه في حال اكتشاف أمره وتشجعه لتلقي العلاج والبدء من جديد، كما توفر له محيطاً اجتماعياً داعماً يساعده على التعافي، وذلك على عكس الأسر التي تلعب دوراً هداماً، وقال العقيد الخياط: ساهم إهمال وتفكك كثير من الأسر في انجراف أحد أفرادها إلى مستنقع الإدمان، بينما كانت الثقة المبالغ فيها والممنوحة من قبل بعض الآباء والأمهات لأبنائهم سبباً في اقترابهم من أصدقاء السوء المدمنين، في حين أن بعض الأسر تتستر على الفرد المتعاطي فيها خشية الفضحية وتشويه سمعة العائلة بدلاً من تقديمه للعلاج والاستفادة من المادة 43 من قانون المخدارات الإماراتي، التي تعفي المدمن من العقوبة في حال تقدم أي من أقاربه سواء أكان الأب أو الأم أو الأخ للإبلاغ عنه، بالرغم من أن شرطة دبي تتعامل مع جميع البلاغات الواردة من قبل الأهالي حول أبنائهم المدمنين بالسرية التامة وتراعي مصلحة المبلغ عنه وتقدم له جميع وسائل الدعم اللازمة ويتم تحويله للعلاج.

الصورة :

عقاقير دوائية

وحول محور الوقاية من إساءة استعمال العقاقير الطبية النفسية في جائزة «حماية كليب»، حذر العقيد الخياط من الاستهتار في تناول العقاقير الدوائية مثل أدوية الاكتئاب أو المسكنات وغيرها، دون الرجوع إلى الطبيب المختص أو تعاطيها بنسب أكبر أو لفترات أطول من المفترض، ذلك لأن التركيب الكيميائي لتلك الأدوية يؤثر على وظائف خلايا المخ بأشكال مختلفة، ما يمنح متعاطيها شعوراً مزيفاً بالانتشاء فيتعلق بها ويدمن على تناولها ولا يستطيع الامتناع عنها.
فخ الابتزاز

وتحدث العقيد الخياط عن محور الوقاية من الابتزاز والتنمر الإلكتروني، موضحاً أن غياب الرقابة العائلية في ظل الانتشار الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي واستحداث مزيد من التقنيات الذكية بشكل متلاحق، أفرز كثير من المشكلات ومن بينها وقوع البعض ضحايا في فخ الابتزاز، يقيدهم الخوف والتوتر والانعزال.

إدمان الانترنت

وقال عن  محور الوقاية من إدمان الانترنت: يتهاون بعض الأهالي في ترك أبنائهم مع الأجهزة الذكية لساعات طويلة، ثم يشتكون من انطوائية أبنائهم أو سلوكياتهم العدائية أو إلحاحهم على طلب المال باستمرار أو علاقاتهم المريبة مع غرباء أو تطرفهم الفكري، ونحن بدورنا ندعو الآباء والأمهات إلى ضرورة التقرب من أبنائهم من خلال الأنشطة العائلية المتنوعة، وساعة حوار يومياً، وتناول العشاء أو الغداء سوياً، وذلك بما يساعدهم على غرس القيم  والأخلاق الحميدة لدى أبنائهم. 

 

كلمات دالة:
  • حماية كليب،
  • شرطة دبي
Email