التأشيرة المتعددة.. فتح سياحي

القرار يسهم في زيادة التدفقات السياحية إلى الإمارات | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف مسؤولون وخبراء بالقطاع السياحي استحداث تأشيرة سياحية متعددة الدخول لمدة 5 سنوات لكافة الجنسيات بالفتح السياحي الذي يدشن مرحلة نوعية جديدة للقطاع في الإمارات.

وأضافوا أن الخطوة ستعزز وتدعم السياحة في الدولة لكافة الجنسيات بما يؤكد مكانة دولة الإمارات كوجهة سياحية عالمية.

وذكر المسؤولون والخبراء، الذين استطلعت «البيان الاقتصادي» آراءهم، أن القرار سيسهم في دعم استراتيجية الدولة الرامية إلى استقطاب المزيد من السياح والزوار الدوليين، إضافةً إلى تنويع الأسواق المستهدفة وزيادة التدفقات السياحية ورفع وتيرة الاستثمارات في القطاع، بما ينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات الاقتصادية وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

وأوضحوا أن اعتماد وتعيين طيران العربية أبوظبي كناقل وطني سيعزز حركة الطيران المدني في الدولة، ويدعم قطاع الطيران لمواكبة خطط التنمية والتوجهات المستقبلية بما يعزز القطاع السياحي ويلبي احتياجات قطاع السفر المنخفض التكلفة والمتنامي في المنطقة.

وكانت مجموعة الاتحاد للطيران ومجموعة العربية للطيران أبرمتا في أكتوبر الماضي اتفاقاً لإطلاق «العربية للطيران أبوظبي»، أول شركة طيران اقتصادي منخفض التكلفة مقرها العاصمة أبوظبي، وذلك كمشروع مشترك مستقل يدعم شبكة الوجهات والخدمات التي تقدمها «الاتحاد»، ويتخذ من مطار أبوظبي الدولي مقراً ومركزاً رئيساً.

وجهة سياحية

وقال هلال المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، إن قرار مجلس الوزراء باعتماد تغيير نظام التأشيرات السياحية في الدولة لتصبح مدة تأشيرة السياحة خمسة أعوام متعددة الاستخدام لكافة الجنسيات، يؤكد الحرص الدائم من قبل الحكومة الرشيدة لتعزيز مكانة الدولة كوجهة سياحية عالمية رئيسية.

وأضاف أن القرار سيسهم في دعم استراتيجيتنا الرامية إلى استقطاب المزيد من السياح والزوار الدوليين وتوفير أفضل التجارب لهم لتحفيزهم على تكرار الزيارة.

إضافةً إلى تنويع أسواقنا المستهدفة، لما له من تأثير كبير على تبسيط إجراءات السفر إلى دولة الإمارات، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على مختلف القطاعات الاقتصادية وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي لدبي بشكل خاص والدولة بشكل عام.

مقومات طبيعية

وقال محمد المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: إن القرار الذي يؤكد أن مسيرة الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستمرة بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله.

وجهودهما لترسيخ مكانة دولة الإمارات في مصاف الدول العالمية الرائدة كمنارة حضارية إنسانية تجتذب جميع الجنسيات من مختلف الثقافات والدول.

ونؤكد في الدائرة أن هذا القرار الاستثنائي يأتي انسجاماً مع تخطيط الدولة للخمسين عاماً القادمة استشرافاً لمستقبل النهضة والاستدامة ما سيوفر الكثير من الجهد والوقت على السياح لاختيار العاصمة أبوظبي كوجهة مفضلة على مدار العام لقضاء الإجازة برفقة عائلاتهم أو لاستكشاف الإمارة،.

وبخاصة مع ما تتمتع به دولتنا من مقومات سياحية طبيعية خلابة ومتميزة وقلاع وحصون ومتاحف ومراكز ثقافية وأثرية إلى جانب ما توفره من خدمات عالمية المستوى تبرز ما تكتنزه دولة الإمارات من إرث تاريخي عريق ضارب في عمق التاريخ يكشف حياة الأجداد وما بذلوه من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار الذي ننعم به اليوم.

وأضاف المبارك: نشكر قادتنا على هذه الجهود والشكر موصول لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي لا يألو جهداً في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ مكانة دولتنا وإمارة أبوظبي بشكل خاص كوجهة عالمية مفضلة يتوافد إليها السياح من مختلف أرجاء العالم.

فرص استثمارية

وقال يوسف الهاشمي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري بدبي: إن القرار، فرصة للعديد من الجنسيات لزيارة دولة التقدم والرخاء، دولتنا دولة التسامح، كما يتيح المجال أمام توافد العديد من السيّاح للتعرّف على مختلف معالم الإمارات، فضلاً عن الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تساهم بدورها في تعزيز عجلة الاقتصاد.

مقومات هائلة

وذكر طلال موفق القداح، الرئيس التنفيذي لشركة «ماج للتطوير العقاري»: أن هذه الخطوة تشكل نقطة تحول في تدفقات الحركة السياحية للدولة لتحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2021 والرؤى السياحية المتعددة لإمارات الدولة.

وأشار إلى أن القرار يعكس مدى أهمية وأولوية تنشيط القطاع السياحي، خصوصاً أن الدولة تمتلك مقومات هائلة، تؤهلها لتكون أحد أبرز وجهات السياحة العالمية، أبرزها الموقع الجغرافي المميز.

والبنى التحتية المتقدمة متمثلة في شبكة الطرق والنقل والمواصلات ومجموعة فاخرة من الفنادق والمطاعم العالمية والوجهات الترفيهية فضلاً عن الأمن والاستقرار الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الجذب للسياح، لاسيما وسط موجة التوترات التي تعصف بالعديد من المناطق حول العالم.

تطور ونمو

وقال علي أبومنصر رئيس مجلس إدارة شركة «الرؤية للسياحة»: إن القرار يسهم في المحافظة على الزخم السياحي الذي تشهده الإمارات وسيتيح الاستمرارية في تنمية المشاريع السياحية وتدفق الزوار من مختلف أنحاء العالم إلى الإمارات لتذوق الرقي والتطور التي تشهده الدولة.

مشيراً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، منذ أكثر من 30 عاماً يفاجئ القطاع الاقتصادية بشكل عام والسياحية بشكل خاص بقرارات ومشاريع أعطت العالم مثلاً إيجابياً لإدارة الدول وتنمية اقتصاداتها.

وأضاف أن القرار الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة وسوف يسهم في دعم ومساعدة الهيئات والدوائر السياحية المحلية على تحقيق استراتيجياتها الطموحة التي تستهدف زيادة التدفقات السياحية واستقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع، مشيراً إلى أن مثل هذه القرارات الجريئة تعكس قصة نجاح قطاع السياحة في الإمارات وديناميكيته في التعامل الكفء مع التحديات التي يشهدها على مستوى المنطقة والعالم.

تنشيط السياحة

وقال الخبير السياحي إسماعيل إبراهيم، المدير العام لفندق «رامادا» داون تاون أبوظبي، إن القرار يسهم بشكل كبير في تعزيز حركة السياحة التي تشهد في الأساس حالة من الزخم والانتعاش وتوافد ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم في ظل ما تملكه الدولة من بنية تحتية متطورة ومناطق سياحية فريدة وصروح ثقافية مميزة ومعالم طبيعية متنوعة ومواقع تراثية وتاريخية وتجارية ترفيهية عائلية.

وأضاف أن القطاع السياحي في الدولة سيشهد تدفق المزيد من الاستثمارات في السنوات القادمة، حيث ستحفز هذه القرارات المستثمرين على ضخ مزيد من الأموال والاستثمارات وافتتاح مزيد من الفنادق والوجهات الترفيهية والسياحية في الدولة بما يعزز القطاع ويزيد مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.

وتوقع أن تشهد الدولة زيادة مضطردة في أعداد السياح خلال السنوات القادمة، موضحاً أن القرار يعد فكراً مستقبلياً مبدعاً وخروجاً عن المألوف في المنطقة.

مردود إيجابي

وقال سعيد العابدي، رئيس مجموعة العابدي القابضة، إن تغيير نظام التأشيرات السياحية لتكون لمدة 5 أعوام متعددة الاستخدام جاء في وقته ضمن القرارات التي تدفع بعجلة السياحة وتزيد من أعداد الزوار إلى الإمارات.

وسيكون لها مردود إيجابي كبير على قطاع السفر والسياحة بما يتلاءم مع خطط التطوير والمنتجات السياحية التي ترعاها الهيئات والدوائر الحكومية، من حيث تحفيز المسافرين، وتنمية القطاع السياحي وتعزيز مكانة الإمارات على خارطة السياحة العالمية.

وأضاف أن هذا القرار يشكل فرصة لاستقطاب المزيد من الزوار ويسهل على الشركات في القطاع الخاص في العمل على استقطاب المزيد من الوفود السياحية في ظل ما تتمتع به الإمارات من سمعة عالمية مرموقة وما تمتلكه من بنية تحتية متطورة قادرة على توفير خيارات متنوعة للزوار على مختلف أعمارهم وجنسياتهم.

تدفقات سياحية

وأكد محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، أن اعتماد نظام التأشيرات الجديد يعتبر خطوة مهمة وتنعكس إيجابية على التدفقات السياحية التي تشهدها الإمارات سنوياً.

مشيراً إلى أن هذا القرار جاء في الوقت الذي نستعد فيه جميعاً لاستضافة فعاليات إكسبو 2020 الأمر الذي سيشكل رافعة أساسية للقطاع السياحي والفندقي في دولة الإمارات.

وأضاف أن القرار جاء ضمن مجموعة من القرارات التي اتخذتها القيادة الرشيدة بهدف استقطاب المزيد من السياح منها تسهيل عمليات الحصول على التأشيرات بالنسبة لبعض الأسواق مثل السوق الصيني والسوق الروسي وإعفاء مرافقي زوار الإمارات ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً من رسوم تأشيرة الدخول وغيرها.

سعيد السماحي: خطوة محورية

ثمن سعيد السماحي، مدير عام هيئة الفجيرة للسياحة والآثار قرار التأشيرة المتعددة، بهدف دعم نظم السياحة في الدولة لكافة الجنسيات.وقال أن التسهيلات والنظم الحديثة الفاعلة ستخدم القطاع السياحي وستشجع استقطاب المزيد من الزوار إلى الإمارات سواء لقصد السياحة أو الاستئمار.

كما ستزيد من العائد المالي لهذا القطاع. وستكون بمثابة خطوة محورية في جذب أعداد كبيرة من السياح، كما ستتيح للمقيمين، والوافدين الأجانب وعائلاتهم الراغبين للقدوم للعمل والعيش والدراسة. الفجيرة - عائشة الكعبي

عبدالرحمن فلكناز:إضافة حقيقية

أكد عبدالرحمن فلكناز، رئيس فلك القابضة، أن القرار إضافة حقيقية إلى مجمل القرارات والتسهيلات والقوانين التي وضعت خلال السنوات الأخيرة والتي جميعها يهدف إلى تعزيز الثقة وتفعيل الجوانب التجارية والسياحية.

وأضاف أن القرار أظهر أن الإمارات دولة عصرية بامتياز تمتلك كافة المقومات التي تجذب السياحة والتي تضمن سلامتهم لتوافر كافة عوامل الأمن والأمان في مختلف ربوع الدولة.

كما أنها تمتلك كافة عوامل الجذب السياحي الذي يضمن تدفق محبي المتعة والسفر إلى الدولة طيلة فترات العام، كما أنها تمتلك قدرات سياحية هي الأفضل على مستوى المنطقة. دبي - البيان

تمجيد عبدالله: تعزيز الفرص

أكد تمجيد عبدالله نائب رئيس مجموعة «جوهرة» للذهب والمجوهرات أن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، كانت وراء فتح باب التأشيرات السياحية لجميع الجنسيات ولمدة خمس سنوات ما سيساهم في حالة من الانتعاش السياحي والتجاري للإمارات.

وأشار إلى أن القرار يستهدف فتح التأشيرات السنوية لمدة خمس سنوات ينعش الاقتصاد ويزيد من قدرات الدولة التجارية والسياحية وتكون الإمارات الوجهة السياحية المفضلة على مستوى الشرق الأوسط.

رنا وصفي: دعم القطاع

قالت رنا وصفي، مديرة المبيعات الحكومية والبروتوكول في فنادق «ريكسوس» بالإمارات، إن القرار يسهم في تعزيز ودعم قطاع السياحة في ظل ما توفره من معالم ومنشآت سياحية تضاهي ما هو موجود في أكثر دول العالم تقدّما في هذا المجال.

وأضافت أن القرار يعطي القطاع السياحي دفعة كبيرة للمضي قدماً في تحقيق مزيد من الإنجازات في ظل الجهود لتسهيل إجراءات السفر، وتعزيز تألق قطاع الفنادق.

«إندبندنت»: زخم سياحي في دبي

أكدت صحيفة إندبندنت البريطانية أمس أن السياحة بدبي ما زالت ماضية على أشدها، محافظة على زخمها، مشيرة إلى ما تتمتع به الإمارة من شعبية خاصة.

مضيفة أن بنية السياحة التحتية في المدينة، وطوابير الزوار تعملان بلا كلل، في دلالة على ما تنعم به المدينة من أمن وأمان. وقالت أنه يتضح من بيانات وزارة الخارجية البريطانية وأنماط الرحلات أن هناك حوالي 30 ألف سائح بريطاني يقضون إجازاتهم حالياً في الإمارات.

› فوائد مباشرة

1 تعزيز مكانة الإمارات

2 تطوير نظم السياحة

3 دعم استراتيجية الدولة

4 تنويع الأسواق المستهدفة

5 زيادة التدفقات السياحية

6 ارتفاع استثمارات القطاع

7 زيادة بالناتج المحلي

Email