30 يتيماً في رأس الخيمة يقدمون صوراً حية لـ«التسامح الإماراتي»

جانب من فعالية الأطفال الأيتام في رأس الخيمة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدم 30 طفلاً من الأيتام في رأس الخيمة، المسجلين لدى فرع جمعية دار البر في الإمارة، المستفيدين من خدمات الجمعية في الكفالة والرعاية، قصصاً حية وسردوا مواقف واقعية.

حدثت معهم أو حدثت لغيرهم، تعكس قيم «التسامح» في الإمارات، وألقى آخرون الضوء على قصص للتسامح من سيرة النبي، صلى الله عليه وسلم، وصحابته، رضي الله عنهم، ضمن مسابقة هادفة موجهة للشريحة الغالية، حملت عنوان (مواقف عن التسامح).

وترجمت شهادات وقصص التسامح، التي سردها الأطفال الأيتام، إلى اللغة الإنجليزية، لضمان تفاعل واستفادة الأيتام غير الناطقين باللغة العربية، من المشاركين في المسابقة، الهادفة إلى تعزيز مفهوم التسامح بين الصغار.

جاء ذلك، خلال فعالية تربوية ترفيهية خصصت للأطفال الأيتام، بميناء العرب في رأس الخيمة، نظمها فرع جمعية دار البر، تحت عنوان (ويبقى التسامح)، في إطار آخر فعاليات فرع الجمعية في «عام التسامح 2019».

وأوضح علي عبد الله الشحي، مدير فرع «دار البر» في رأس الخيمة، أن 30 يتيماً شاركوا في الفعالية الخاصة، من أعمار وثقافات مختلفة، واشتملت على فقرات حرفية فنية، مثل تزيين الفخاريات، ونقش الحناء، والرسم على الوجوه، بجانب التجول في المعلم الحضاري، السياحي السكني (ميناء العرب)، واللعب والترفيه.

وأشار الشحي إلى أن الفعالية نالت إعجاب الأطفال المشاركين، وحظيت بتفاعل زوار المنطقة والمقيمين فيها، لا سيما من السياح الأجانب، الذين شاركوا «الأيتام» بعض الفقرات، في صورة حية تجسد ثقافة التسامح في الدولة.

 

Email