إعلاميون وشباب: قصة نجاح عربية

صالح يوسف

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد إعلاميون وشباب عرب أن أي نجاح تحققه الإمارات هو نجاح للعرب، مؤكدين أن مسبار الأمل يقدم للعالم قصة نجاح عربية خالصة، بدأها أبناء البلد منذ البدايات حتى خط النهاية، مؤكدين أن الشباب رقم مؤثر وفاعل بمعادلة نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة.


وقال الإعلامي طارق البحار: «إن الرسالة العظيمة التي نُقشت على مسبار الأمل تعكس بشكل جيد إرادة الشعوب العربية نحو واقع وأمل جديد، يكون به الإنسان هو محور التغيير إلى الأفضل»، موضحاً أن التجارب الإماراتية في شتى الميادين تقوم على السمو بالإنسان، وعلى التحليق بأحلامه إلى غياهب الفضاء البعيد.


نافذة أمل


وتابع البحار: «من الأمور التي نفتخر بها أن مسبار الأمل هو مسبار مصنّع بأيادٍ إماراتية شبابية، بصورة تجسد إرادة دولة الإمارات أن تكون النهضة الحديثة قائمة بسواعد أبنائها، بقصة نجاح وطنية خالصة».
وقال الإعلامي والشاعر صالح يوسف: «إن النهج الذي وضعه حكام الإمارات منذ البدايات الأولى يرتكز في الأساس على منح الشباب الإماراتي الفرصة تلو الأخرى، مع توفير كل التسهيلات والمتطلبات الضرورية لكي ينهض ببلده، ولكي يترك البصمة الحقيقية والمؤثرة في كل الحقول والميادين التنموية المختلفة، ويكون مثالاً يحتذى به في كسر حاجز المستحيل، بإرادة صلبة وعزيمة الرجال، وهو ما حققه أبناء الإمارات في مسبار الأمل، بنجاح منقطع النظير».
وبيّن صالح أن مسبار الأمل يقدّم للعالم قصة نجاح عربية خالصة.

 


وأشارت الشابة أمينة عيسى الغريب إلى أن «البحرين وبقية دول الخليج والوطن العربي تتطلع بانبهار وتقدير بالغين إلى الدروس المستفادة التي تُصدرها الإمارات للعالم بين الحين والآخر، والتي تبدأ بحلم، وتنتهي بواقع ملموس له تأثير بنّاء وخالد في حياة البشرية».


وأوضحت: «أن الرسالة الخطية التي نُقشت بجمال فائق على الهيكل الخارجي لمسبار الأمل، تروي بمفهومها تاريخ الدولة الإماراتية وعزيمة أبنائها، والسعي الدؤوب نحو الإنجاز والتغيير والتحليق إلى الفضاء البعيد، بإرادة نابعة من الأرض الإماراتية نفسها، ويجب أن ينظر إليها من شباب العالم العربي كعنوان حياة وخريطة طريق».


وقالت أماني عزام، الصحافية المصرية المتخصصة في الشؤون العربية والدولية: «إن ‏توقيع القطعة الأخيرة من الهيكل الخارجي لمسبار الأمل إنجاز جديد يضاف إلى سجلات الإمارات الحافلة بالإنجازات»، موضحةً: أن «مسبار الأمل نقلة في عصر التطور العلمي والمعرفي الذي تحرص دولة الإمارات على مواكبته دائماً بكل سبل التقدم والحداثة».


وأكدت عزام أن دولة الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً بالنجاحات والإنجازات في جميع المجالات العلمية والمعرفية، من أبرزها تجربة هزاع المنصوري الذي أصبح أول رائد فضاء عربي ينزل في محطة الفضاء الدولية في خلال سبتمبر الماضي.


وثمّن محمود كمال، الباحث المصري المتخصص في شؤون الأمن القومي رسالة الإمارات للشباب العربي، وقال: «إنها تؤكد أن قوة الإرادة والتحدي مع الإخلاص وصدق النوايا تجعل المستحيل ممكناً، وهي رسالة للشباب العربي مفادها الصبر والأمل والتفاؤل، حتى تتحقق الأحلام ويُهزم المستحيل».


وفي السياق ذاته، شدد على أن عالم وصناعة الفضاء والتكنولوجيا من الأسس الرئيسية المستقبلية لتقدم وتطور الأمم، وبالتالي فإن خطوات دولة الإمارات في هذا الصدد تدعو إلى الفخر، وتؤكد أن الإمارات دائماً سبّاقة في كل الأمور، وقادرة على المنافسة العالمية في المجالات كافة.


الاختراع


إلى ذلك، قال الدكتور سامي المجالي، رئيس المجلس الأعلى للشباب الأسبق: «إن دولة الإمارات تعمل منذ سنوات طويلة بتفانٍ على الدخول إلى مجالات الابتكار والاختراع، وكانت السباقة دوماً، ووصلت إلى العالمية نتيجة الجهود التي حققتها في هذه الميادين، وتُعدّ دولة جاذبة ومستقطبة للعلماء والمفكرين والمبدعين الذين يبحثون عن بيئات مناسبة لهم».


فكرة مهمة


وأوضح محمد زعترة، مدير شركة «فيلسوف»، المتجر إلكتروني للكتب في الشرق الأوسط أنّ فكرة كون العرب مسبار يصل إلى المريخ فكرة في غاية الأهمية، وخطوة ريادية مقدرة من قبل دولة الإمارات التي تكرس الكثير من أجل التكنولوجيا والفضاء، فالشباب العربي بأمس الحاجة إلى الشعور بأن لا حدود للزمان أو المكان تقف أمام تطلعاتهم ورؤيتهم للمستقبل، والأمل دوماً يدفعنا إلى الابتكار والإبداع والاستمرار في أفكارنا الريادية.

Email