المفوضون العامون في «مجلس دبي»: بوصلة لبناء مستقبل أفضل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المفوضون العامون عن مسارات مجلس دبي التزامهم بتنفيذ وثيقة 4 يناير 2020، والتي تعد بوصلة لبناء مستقبل أفضل لمدينة دبي، مشيرين إلى أنهم باقون على العهد، يسترشدون بسياسات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الحكيمة للوصول بإمارة دبي لأن تكون المدينة الأفضل في جودة الحياة عالمياً.

ترسيخ

وقال معالي عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي المفوض العام عن مسار «التطوير الحكومي»: «نؤكد التزامنا وحرصنا على تنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمدينة دبي، مشيراً إلى أهمية وثيقة 4 يناير 2020 التي تُعد بمثابة بوصلة ترشدنا نحو بناء مستقبل أفضل لمدينة دبي، وترسيخ مكانتها الرائدة في قلب خارطة التنافسية العالمية، وتعزيز ريادتها وجاذبيتها كإحدى أفضل المدن العالمية».

وأضاف: «نشهد اليوم تغيرات جذرية سريعة، وتتزايد وتيرة المنافسة ويرتفع سقف التوقعات، وهو ما يتطلب منّا المزيد من الاستعداد والمواكبة لنتمكن من اللحاق بركب التطور والتغلب على التحديات والاستمرار في التطوير والنمو والتفوق.

كما أن المستجدات المستقبلية المتسارعة تفرض علينا تطوير وتحديث النهج ليواكب الأهداف الكبيرة والنوعية التي أعلن عنها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بما يضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة».

وتابع: «لدينا قدرات وفرق عمل متكاملة تميزنا دائماً ستجعل من تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نقلة نوعية إضافية تشهدها الإمارة، حيث تشكل الوثيقة خارطة طريق نستشرف من خلالها مستقبل دبي، ونخطو نحو مرحلة مفصلية ستكون زاخرة بالفرص والإنجازات والمشاريع الكبيرة.

هذه المرحلة تستلزم المزيد من التنسيق والعمل بجهود متكاملة لدعم المسيرة التنموية لمدينة دبي، وتسخير قدراتنا لمواجهة تحديات المستقبل وصناعة تحولات جديدة تجعل دبي الأفضل عالمياً، وترسخ جاذبيتها الاجتماعية والاقتصادية، وتضمن توفير أفضل مستوى حياة للمواطنين والمقيمين، وتوفر تجربة فريدة للزوار من جميع أنحاء العالم».

مسؤولية

وتقدم معالي اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، مفوض عام على مسار خدمات المواطنين، بجزيل الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على ثقته التي أولاه إياها ضمن مسؤولياته الجديدة، مؤكداً التزامهم بالعهد واستمرارهم على نهج سموه في إسعاد شعب الإمارات وتوفير الحياة الكريمة لهم.

وثمّن اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحرص سموه على تحقيق الرخاء والرفاهية للمواطنين، مستشهداً بقول سموه: «أن راحة المواطن واستقراره وسعادة أسرته ورخاءها أولويات تمثل المحرك الأول لجهود الحكومة مع سعيها الدائم لتوفير كافة مقومات الحياة الهانئة والكريمة لكافة أفراد المجتمع، بينما يشكل توفير المسكن الملائم إحدى أهم الأولويات نظراً لكونه يشكل الركيزة الأساسية في استقرار الأسرة وأمنها الاجتماعي».

وقال: إن تخصيص مسار لخدمات المواطنين ضمن المسارات الستة التي أعلن عنها سموه في وثيقة 4 يناير 2020، إنما تمثل انعكاساً لنظرة ثاقبة ورؤية حكيمة تُدرك أن الرخاء الاقتصادي مفتاح لسعادة المجتمعات ورفاهية ساكنيها، وهي علاقة طردية وثيقة تستلزم منا تخطيطاً دقيقاً وفكراً مغايراً واستثماراً حكيماً للموارد، وتطبيقاً لسياسات ممنهجة ناجحة، تحقق استراتيجيات وأهداف الحكومة.

وأكد المري لسموه أنهم باقون على العهد، يسترشدون بسياساته الحكيمة للوصول بإمارة دبي لأن تكون المدينة الأفضل في جودة الحياة عالمياً، وأضاف: «قال سموه إن طموح الإمارات وشعبها ليس له خط نهاية، ونحن بدورنا سنعمل بجهود متضافرة وهمم عالية ليتمتع الإماراتيون وكل من يعيش على أرض دولتنا الحبيبة برغد العيش، بحياة مديدة صحية، وبخدمات ذات جودة متميزة تحقق أعلى المعايير العالمية».

ثقة

وأعرب معالي مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، المفوض العام عن مسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة بالإمارة في مجلس دبي، عن شكره العميق وامتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الثقة الغالية لسموه بمنحه لقب معالي وتعيينه مفوضاً عاماً على مسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة في إمارة دبي، مؤكداً أن هذه الثقة هي تكليف وتشريف في ذات الوقت.

وقال: إننا سنعمل كفريق واحد مع جميع الجهات المعنية، وسنبذل قصارى جهودنا لتنفيذ استراتيجية مجلس دبي لتحقيق التحول المنشود، وتعزيز تنافسية الإمارة في جميع المجالات التي تقع ضمن المسار الذي تم تكليفنا بقيادته، وذلك من خلال استشراف المستقبل، وتقديم المشاريع والمبادرات المتميزة التي تسهم في انطلاق الإمارة بثبات نحو الخمسين عاماً القادمة، وتدعم استمراريتها في تقديم نموذج يحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي في جودة الحياة وريادة الخدمات التي تقدمها.

وأردف: «إن تحديد ستة مسارات استراتيجية للنمو في دبي يجسد النظرة المستقبلية لقيادة دبي، ويوضح الخطوط العريضة لاستراتيجية متكاملة لتسريع وتيرة التنمية المستدامة، وضمان مستقبل الأجيال القادمة، ويساعد أيضاً في مواجهة التحديات الحالية فيما يتعلق بالركود الاقتصادي العالمي والتقلبات الإقليمية والدولية.

كما أنه يؤدي إلى تكامل جهود جميع الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة تحت رؤية تنموية واحدة، مشيراً إلى أن وجود هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي ودائرة الأراضي والأملاك ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، تحت مسار واحد، يسهم في تحديد الرؤية والمبادرات والمشاريع المستقبلية لهذه القطاعات بشكل متكامل، ويعزز التعاون بين هذه الجهات التي يوجد بينها الكثير من المجالات المشتركة، كما يضمن تطوير قطاع البنية التحتية، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار، وتحقيق نقلة نوعية لدبي خلال المرحلة المقبلة».

رؤية

وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي المفوض العام عن «مسار الصحة والمعرفة» في «مجلس دبي» أن «وثيقة 4 يناير 2020» تؤكد الرؤية الثاقبة والنهج الاستباقي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الحفاظ على المكانة الريادية لدبي التي باتت نموذجاً يحتذى على مستوى العالم في التطور والازدهار والتنمية المستدامة، وحرص سموه على مواصلة تطوير العمل الحكومي وتحسين جودة الحياة بما يسهم في تعزيز سعادة المواطنين والمقيمين والزائرين.

وتعهد ببذل كل الجهود ضمن «مجلس دبي» لإنجاز المزيد من المشاريع والمبادرات الرائدة التي تسهم في تعزيز تنافسية خير رفاهية وازدهار الإمارة وبما يدعم مسيرة التنمية المستدامة التي تسير عليها دولة الإمارات، ليكون «عام الاستعداد للخمسين» نقطة انطلاق دولة الإمارات نحو مزيد من التقدم والنمو والازدهار في جميع القطاعات.

ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الثقة الغالية التي أولاه إياها.

Email