لغة الإشارة الإماراتية على منصة إقامة دبي الذكية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم البرنامج التدريبي «معجم لغة الإشارة الإماراتي» على منصتها الذكية «إثراء للتعلم المستمر»، بهدف تدريب وتطوير موظفي الواجهة الأمامية على أحدث الوسائل والمهارات في التعامل مع أصحاب الهمم من فئة الإعاقة السمعية، وتعتبر إقامة دبي أول جهة حكومية في دولة الإمارات تعتمد برنامجاً تدريبياً تفاعلياً لموظفيها.

وقال اللواء محمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: «إن معجم لغة الإشارة الإماراتي للصم يأتي ترجمة لرؤية الإمارات 2021 والأجندة الوطنية الرامية إلى الوصول إلى مجتمع متلاحم محافظ على هويته الوطنية، وقد حرصت إقامة دبي على توفير هذا المعجم التعليمي وتحويله إلى برنامج تدريبي ذكي على منصة «إثراء للتعلم المستمر» بما ينسجم مع أهدافها الإستراتيجية والقيم التي تتبناها في تعزيز ثقافة التعلم الذكي، باعتباره أحد أهم الأدوات في تطوير وتنمية كوادرها البشرية والإرتقاء بأدائهم، مما يسهم في تحقيق التميز المؤسسي في كافة المجالات».

ولفت المري أن البرنامج التدريبي سيسهم في تسهيل التواصل بين الموظفين وأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية بكل سهولة وأريحية، إلى جانب تعزيز الهوية الوطنية لدى أصحاب الهمم وزيادة اعتزازهم بوطنهم، وبلغتهم الخاصة المشتقة من اللهجة المحلية. مؤكداً حرص القيادة الرشيدة في دعم أصحاب الهمم وتوفير البيئة الميسرة لهم ليتمكنوا من الإندماج مع أقرانهم في المجتمع.

وأفاد ناصر إسماعيل الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، بأن معجم لغة الإشارة الإماراتي، جاء بجهود شركاء استراتيجيين ساهموا في جمع مفردات الإشارة الخاصة بالصم على مستوى الدولة، وتوحيدها وتعميمها لحفظها وتداولها بين الصمّ، وتوثيقها في قاموس معتمد، لاستخدامه في تدريس ودمج الطلبة الصم، بوصفه مرجعاً رئيساً يهدف إلى رفع مستوى ثقافة المجتمع المحلي بلغة الإشارة، ويساعد في إعداد وتأهيل مترجمي لغة إشارة من مواطني الدولة، مشيراً إلى أهمية المعجم في إثراء دمج وتمكين لأصحاب الهمم.

Email