1290 ورشة عمل في ملتقى المواد الدراسية اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستضيف المدرسة الإماراتية في أبوظبي صباح اليوم فعاليات ملتقى المواد الدراسية الثالث للمعلمين تحت شعار «ملهمون»، بحضور معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، والعديد من القيادات التربوية ومئات المعلمين ومديري المدارس.

ويتضمن الملتقى في دورته الثالثة 1290 ورشة عمل تدريبية متخصصة ينفذها خبراء متخصصون في مختلف المجالات.

ويستضيف الملتقى معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة، حيث يلقي كلمة بعنوان «زايد الملهم» حول المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته المستقبلية، وسيتحدث الدكتور طلال أبو غزالة، مؤسس ورئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية المتخصصة في المحاسبة والاستشارات الإدارية ونقل التكنولوجيا والتدريب، حول المعلم الملهم للابتكار، كما يستضيف الملتقى اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، ومساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، والعقيد الدكتور فيصل سلطان الشعيبي مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء في وزارة الداخلية، بالإضافة إلى عشرات الخبراء والمدربين والمتخصصين.

ويهدف الملتقى إلى التطوير والارتقاء بأداء المعلمين، ما ينعكس إيجاباً على مخرجات التعليم بالمدرسة الإماراتية، ويستهدف جميع معلمي الدولة من مختلف التخصصات.

أهداف

ويهدف الملتقى إلى تنمية الجانب المعرفي في تطبيق استراتيجيات التعلم والتعليم وطرائق توظيفها في كل مادة دراسية لخلق بيئة تعلم إيجابية، وتوظيف تكنولوجيا التعليم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وقيادة العملية التعليمية في البيئة الإماراتية، كما يهدف إلى استخدام التقييم من أجل التعلم، والتخطيط لأفضل الممارسات العالمية في تنمية التفكير، وطرق صناعة العلماء ودعم الطلبة في النشاطات المنهجية واللامنهجية.

ويسعى الملتقى إلى وضع التوقعات المستقبلية للعملية التعليمية، والتخطيط لإعداد البحوث الإجرائية، بالإضافة إلى تقدير أهمية علم الدماغ ونظرية الذكاءات في التعليم، وتحسين الممارسات التدريسية لجميع معلمي المواد الدراسية.

ويناقش الملتقى العديد من المحاور المهمة، منها: تنمية الجانب المعرفي التخصصي للمعلمين في مختلف المواد التخصصية، واستراتيجيات التعليم والتعلم وطرائق توظيفها في كل مادة دراسية لخلق بيئة تعلم إيجابية، كما يتناول تكنولوجيا التعليم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وقيادة العملية التعليمية في البيئة الإماراتية، بالإضافة إلى التقييم من أجل التعلم ودوره في تزويد المعلمين بحلول وتجارب علمية واقعية يمكن تطبيقها في الصفوف المدرسية وأفضل الممارسات العالمية في تنمية التفكير ومهاراته، وطرق صناعة العلماء ودعم الطلبة في النشاطات المنهجية واللامنهجية، كما يتناول التوقعات المستقبلية للعملية التعليمية وعلاقتها بمجتمع المعرفة، والبحوث الإجرائية وأثرها في تحسين عملية التعلم.

ويخصص الملتقي محوراً لمناقشة علم الدماغ ونظرية الذكاءات وتوظيفها في الغرفة الصفية.

Email