14 عاماً من الحكم الرشيد.. رسخت نهجاً استثنائياً «لا يعرف المستحيل»

محمد بن راشد.. قيادة ألهمت العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتفل الإمارات اليوم بذكرى مرور 14 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مقاليد الحكم في دبي، وهي مناسبة تحظى بخصوصية كبيرة، بالنظر إلى الدور المحوري الذي لعبه سموه في مسيرة ازدهار وتفوق دولة الإمارات.

فقد رسخ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نهجاً فريداً في القيادة بات نموذجاً يحتذى به في مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وقد توج هذا النهج بتحقيق إنجازات ضخمة تصدرت معها الدولة مؤشرات التنافسية العالمية في الكثير من المجالات. كما أحدث سموه نقلة نوعية في العمل الحكومي على المستويين الاتحادي والمحلي، وهو ما تجسد في التطور الكبير للخدمات ومستويات الأداء.

وبات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد رمزاً للتحدي، كما أرسى سموه، مدرسة متفردة في القيادة تعتمد على استراتيجية شمولية أساسها بناء الإنسان وصناعة قادة الغد، حتى أصبح فكر سموه نموذجاً يحتذى ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما أيضاً على المستويين العربي والعالمي، وبات نهج سموه في الإدارة والقيادة منارة تنهل منها الأجيال مبادئ التميز، وتستقي منها مفاتيح الوصول إلى المراكز الأولى في شتى المجالات.

وبدورهم أكد وزراء ومسؤولون أن تولي سموه مقاليد الحكم شكّل مرحلة جديدة من التميز، حيث أصبحت دبي تعانق العالمية بفضل تكامل رؤيته وهمّته التي لا تخبو، وشددوا على أن سموه مثال ناصع للقائد الملهم والاستثنائي الذي لطالما جسدت فترة حكمه الممتدة نموذجاً في النهضة الإنسانية والاقتصادية والعمرانية.

وتابعوا: «كلمة شكراً لا توفّيه حقه، فهو قائد يعمل لأجل رفعة وطنه وسعادة شعبه، ونحن بهذا القائد محظوظون وسعداء، فله منا كل محبة وتقدير، وستظل بصماته ونهجه دافعاً لنا لاستكمال مسيرة تقدم الوطن».

اقرأ أيضاً:

محمد بن راشد.. مدرسة متفردة في القيادة

وزراء: محمد بن راشد قيادة نفاخر بها العالم

مسؤولون: قائد استثنائي حقق الريادة والسعادة

أعضاء في المجلس الوطني: سخر الإمكانيات لرفاهية الإنسان

مواطنون: وضع تمكين الشباب أولوية

Email