تعاون بين «إقامة دبي» والمطارات في تسهيل إجراءات المسافرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي اتفاقية تعاون مع مؤسسة دبي للمطارات، بهدف تعزيز الشراكة والتعاون بين الطرفين في تطوير الخدمات وتسهيل الإجراءات على المسافرين وفق أفضل الممارسات العالمية بما يتواءم مع رؤية إقامة دبي بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم أمناً وسلاماً.

وقع الاتفاقية كل من اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي وبول غـريفيثس الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المطارات بحضور عدد من المسؤولين من كلا الطرفين.

شراكة طويلة

وقال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: «إن هذا التعاون بين إقامة دبي ومطارات دبي ليس بجديد عليهما فالعلاقات التي تربطنا معهم علاقات مميزة ومتينة وشراكة طويلة.

جاء على إثرها هذا التعاون الذي يدعم استمرارية النهج التعاوني بين الجانبين مما يسهم في تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بشكل فعال وفق نظام مؤسسي يكفل تفعيل هذه العلاقات وتطويرها بشكل مستمر بما يخدم كافة شرائح المجتمع.

مضيفاً: نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تذليل العقبات وتسريع الإجراءات وتقديم أعلى مستويات الخدمة للمسافرين في سبيل إسعادهم وذلك من خلال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية وتبادل المعلومات والخبرات فيما بيننا.

الحدث الأكبر

وأعرب اللواء محمد المري عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية التي تدعم استضافة إكسبو 2020 بتسهيل الإجراءات على المسافرين، حيث من المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 25 مليون زيارة من مختلف الجنسيات، وبالتالي هذا يتطلب منا العمل بروح الفريق المتكامل للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة مما يعزز الأمن والأمان ويسهم في إثراء تجربة المسافرين عبر مطارات دبي.

دور حيوي

من جانبه قال بول غـريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المطارات:» تعد الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي واحدة من أهم شركاء الخدمة في مطارات دبي وتلعب دوراً حيوياً ومباشراً في الارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز تجربة السفر الشاملة عبر مطارات دبي.

وأضاف غريفيث: «مذكرة التفاهم هي استمرار للتعاون الذي كان في قلب صناعة الطيران في دبي منذ إنشائها قبل أكثر من 50 عاماً. وسيساعدنا ذلك على مواصلة العمل لتعزيز تجربة المتعاملين من خلال تبسيط الأنظمة والعمليات وتحسين الكفاءة وتوسيع فرص التعاون».

Email