عصف ذهني لمنتسبي برنامج الخبير الدولي للتسامح

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم المعهد الدولي للتسامح، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أول من أمس، جلسة عصف ذهني بعنوان «خلوة التسامح» لمنتسبي الدفعة الأولى من برنامج الخبير الدولي للتسامح، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، وذلك في قارب بمحاذاة جسر التسامح.

وانطلقت الخلوة بكلمة للدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح ذكّر فيها المنتسبين بأهمية التسامح ودوره في تقدم الأمم وازدهارها، مركزاً على محاور عام التسامح الخمسة والبرنامج الوطني للتسامح ودور القادة في نشر مفهوم التسامح وتطبيقاته، فضلاً عن استعراض تجارب التسامح في دول العالم، وصولاً إلى مخرجات التسامح ونتائجه على الصعيد الوطني.

وقال الدكتور الشيباني: «أردنا من خلال هذه الجلسة حصر أفكار المنتسبين من خلال عصف ذهني يُطلق العنان للأفكار الريادية التي يمكن مناقشتها وبلورتها، ومن ثم تحديد الأدوات التي يمكن توظيفها في خدمة أهداف البرنامج، لتعزيز مفاهيم التسامح وترسيخ جذوره عميقاً لدى أفراد المجتمع المحلي ونقل تجاربه باعتبارها نماذج ناجحة إلى مختلف دول العالم».

منجزات

وأضاف: «إن ما حققته الإمارات من منجزات منذ قيام اتحادها الذي تأسس على قيم التسامح، إنما جاءت نتيجة طبيعية لهذه القيم، التي غرسها الآباء المؤسسون، وحمل لواءها من بعدهم الأبناء الذين عززوا مفاهيمها بين أفراد المجتمع على اختلاف جنسياتهم وثقافاتهم».

مقترحات

وشهد الجلسة التي استمرت لمدة ساعتين البروفيسور رائد العواملة عميد كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وخليفة الشاعر السويدي مدير إدارة التسامح وعائشة الشامسي مدير إدارة برامج التعليم التنفيذي في الكلية، وجرى خلالها تبادل الآراء وسماع المقترحات والأفكار التي تتعلق بقيم التسامح وتحديد القابل للتطبيق منها على أرض الواقع، وذلك من أجل تحويلها أو إطلاقها كمبادرة مؤثرة وفاعلة في تعزيز قيمة التسامح.

كما تمت مناقشة الأفكار الخاصة بعام الاستعداد للخمسين، من خلال إتاحة الفرصة للمنتسبين الخريجين، بطرح الأفكار أو الأدوات الجديدة، التي من شأنها الارتقاء وإضافة مقترحات وخطط وبرامج مبتكرة تخرج عن الإطار المألوف وتؤسس لنموذج مستقبلي للتسامح.

Email