المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع لـ«البيان»:

إطلاق أول مركزين مجتمعيين في دبي الربع الأول 2020

حريز المر بن حريز

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف حريز المر بن حريز المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن الهيئة بصدد افتتاح أول مركزين مجتمعيين الأول بمنطقة حتا.

والثاني في منطقة البرشاء، بالتعاون مع بلدية دبي التي أوشكت على الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمبنى، وذلك خلال الربع الأول من 2020.

وأفاد لـ«البيان» أن الهيئة وضمن خطتها الاستراتيجية تعتزم إنشاء مركزها المجتمعي الثالث في منطقة بر ديرة مستقبلاً لتلبية احتياجات الشق الثاني من الإمارة، وستضم المراكز ناديا صحيا وصالة رياضية ومرافق أخرى مثل المقهى، وستنظم فيه جلسات وورش توعوية، مؤكدا أنه سيكون مركز جذب لأبناء المنطقة ويلبي أنشطتهم الاجتماعية والثقافية والرياضية.

وأوضح أن الهيئة تعمل على إطلاق مراكز مجتمعية أخرى تضم كافة الأنشطة التي تهم أفراد الأسرة تحت سقف واحد، سواء لكبار المواطنين، أو للأطفال أو لأصحاب الهمم ولفئة الشباب.

موروث

وأضاف أن الهيئة أطلقت في وقت سابق 7 مجالس على مستوى إمارة دبي، فيما تعتزم افتتاح مجلسين آخرين في المناطق السكنية بالتعاون مع بلدية دبي، في نهاية العام 2020، أحدهما في منطقة الخوانيج والثاني في جميرا.

وهما قيد الإنشاء حاليا، وستكون طاقتهما الاستيعابية أكبر من المجالس الحالية، بحيث ستضم صالة كبيرة يمكن استغلالها لإقامة الأعراس والحفلات، وتقبل العزاء.

وذلك بغرض زيادة اللحمة بين أبناء المنطقة الواحدة، مشيرا إلى أن تلك المجالس تعد موروثا قديما يتوارثه الأبناء عن الآباء والأجداد في الإمارات، لما له من أثر في تقوية الروابط والعلاقات بين أفراد العائلة الواحدة والمجتمع ككل.

أسعد فئة

وفي سياق متصل أكد أن كبار المواطنين هم أسعد فئة في دبي بحسب نتائج المسح الاجتماعي الخامس الذي أجرته في الإمارة عام 2017 ـ 2018.

وذلك لما تحظى به هذه الشريحة من منظومة متكاملة من الدعم والرعاية الحكومية التي تضمن لهم سبل الحياة الكريمة وتحافظ على مكانتهم في المجتمع للاستفادة من خبراتهم ومعارفهم الضرورية للتنمية المستدامة.

وأشار إلى الخدمات التي تقدمها الهيئة لكبار المواطنين وضمان صيانة حقوقهم والاستفادة من خبراتهم.

حيث تولي الهيئة اهتماماً خاصاً بكبار المواطنين، وتعمل على ضمان انسجامهم ضمن المنظومة المجتمعية وتنظيم دورهم في نقل الخبرات والمعارف في أجواء وظروف تتناسب مع احتياجاتهم الصحية وتراعي رغباتهم ومتطلباتهم، وتعتبر الاستفادة من خبراتهم ضرورة حتمية للتنمية المستدامة.

وأضاف أن برنامج «وليف» للرعاية المنزلية الذي أطلقته الهيئة منذ عام 2011 يهدف إلى زيارة كبار السن في منازلهم ويضمن تلبية كافة احتياجاتهم الأساسية.

مشيرا إلى أن الهيئة أطلقت مبادرة بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي تهدف إلى تطوع أئمة المساجد في برنامج «وليف التطوعي» من خلال زيارة كبار المواطنين الذين يعيشون بمفردهم والاهتمام بهم، في المناطق التابعة لمساجدهم.

لضمان توفير الاحتضان والرعاية لهم، مشيراً إلى الإقبال اللافت من الأئمة على التسجيل في البرنامج.

كما تحث الهيئة الجيران وأبناء الحي الذي يعيش فيه المسن على احتضانه عاطفياً واجتماعياً، حتى يشعر بأنه محط اهتمام ومتابعة بشكل يومي.

فضلاً عن قيام فريق الهيئة بزيارات دورية لكبار المواطنين في بيوتهم، كما تقوم بعض الجهات الحكومية والخاصة بالتبرع لتنظيم برامج لهذه الفئة بالتعاون مع الهيئة، مثمناً هذه الجهود ومؤكداً استمرار الهيئة وتواصلها في تقديم الدعم لهذه الفئة.

Email