عروض فريدة للأضواء والليزر والألـــــعاب النارية وحفلات لأبـــرز النجوم

المهرجان ينطلق على أنغام «دبي كوكب آخر»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ليلة لا تنسى، لن تفارق ذاكرة الناس، الذين اجتمعوا أمس، في ظلال برج خليفة، وتحديداً في منطقة برج بارك بوسط مدينة دبي، ليشهدوا جميعاً حفل افتتاح الدورة الـ 25 لمهرجان دبي للتسوق.

حيث تجلت دبي فيه، وعانقت بسحرها عنان السماء. جنسيات مختلفة المشارب والمنابت، التقت أمس، في ذات المكان لتعبر عن حبها لـ«دانة الدنيا»، ولتستمتع بعديد الفعاليات والأنشطة التي نظمتها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، في المكان، حيث رسمت من خلالها الابتسامة على وجوه الأطفال، ونثرت الفرح على رؤوس الناس.

ربع قرن مرت على انطلاقة مهرجان دبي للتسوق، الذي انطلقت احتفاليته، أمس، على وقع أغنية «دبي كوكب آخر»، التي أداها الفنان السعودي راشد الماجد، حيث صيغت الأغنية خصيصاً لهذا الاحتفال، فيما تعد «دبي كوكب آخر»، امتداداً لأغنية «دبي دانة الدنيا» التي أطلقت في سنوات المهرجان الأولى.

وفي الوقت الذي كان الناس تشهد فيه بث الكليب الخاص بالأغنية على شاشات المهرجان، ارتفعت مياه نافورة دبي لتعانق السماء، وتراقصت على إيقاعاتها، احتفاءً بالمهرجان الذي يعد الأطول في المنطقة والعالم، وفق تعبير سهيلة غباش، مديرة إدارة الفعاليات والمهرجانات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، في حديثها لـ«البيان».

حيث أكدت أن «المهرجان يعد الأول من نوعه أيضاً على مستوى العالم». وقالت: «يحتفظ مهرجان دبي للتسوق بتاريخ عريق يمتد لنحو ربع قرن، وله مكانته في المنطقة، سواء من خلال الفعاليات أو الأنشطة التي يقدمها خلال فترة انعقاده، ولذلك فهو لا يزال يحتفظ ببصمته الذهبية».

وأضافت: «هذا العام نحتفل بمرور 25 عاماً على المهرجان، وتأتي احتفاليتنا بالتزامن مع استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020، وهذا بلا شك يدل على مكانة دبي كعاصمة للفعاليات والأنشطة العالمية والمحلية».

مفاجأت

في جعبة دورة المهرجان لهذا العام، الكثير من المفاجآت. وفي هذا الصدد، قالت سهيلة صقر غباش: «لدينا الكثير من المفاجآت هذا العام، وعلى رأسها الحفلات الغنائية التي تمثل الوجه الترفيهي للمهرجان.

حيث ستكون كافة الحفلات مفتوحة للجمهور، إلى جانب ذلك لدينا العديد من السحوبات والجوائز التي تصل قيمتها إلى 5 ملايين درهم، بالإضافة إلى ذلك لدينا جوائز من ذهب والعديد من الأنشطة الترفيهية والتنزيلات التي تغطي كافة المراكز التجارية في دبي». ونوهت سهيلة غباش في سياق حديثها إلى أن استراتيجية المهرجان قد اختلفت هذا العام مقارنة مع السنوات الماضية.

وقالت: «هذا العام سنعمل جميعاً على تقديم وجه دبي الجميل، ولذلك قمنا بإعادة ترتيب وجهات المهرجان، بحيث نعود في هذه الدورة إلى بعض الوجهات التي بدأ منها المهرجان مثل منطقة السيف وشارع الرقة، إلى جانب مناطق أخرى، مثل سيتي ووك، وحتا وبرج بارك وغيرها من مناطق دبي التي تحظى بإقبال جماهيري عالٍ».

وأضافت: «عودتنا إلى الوجهات القديمة وتوسعنا في وجهات حديثه، فيه تأكيد على أهمية ومكانة المهرجان، الذي يصل أيضاً إلى منطقة حتا، التي تعد واحدة من المناطق الاستثنائية في دبي».

الألعاب النارية التي أطلقت بالقرب من برج خليفة، إيذاناً بتدشين المهرجان، لن تكون قاصرة على ليلته الأولى، وإنما ستستمر طيلة أيام المهرجان الذي يختتم مطلع فبراير المقبل، حيث ستضيء الألعاب النارية بكل ألوانها سماء منطقة السيف، التي ستشهد افتتاح «سوق السيف»، في حين ستقام غداً احتفالية أخرى في شارع الرقة.

حيث سيتم افتتاح «سوق الرقة»، والذي يعد واحداً من الوجهات الرئيسية التي انطلق فيها المهرجان قبل ربع قرن.

Email