حسين الجسمي: نوّرتم دبي والإمارات تزدان بكم

ت + ت - الحجم الطبيعي

نحو 24 ساعة فقط مرت على عودة الفنان الإماراتي حسين الجسمي إلى الدولة، بعد مشاركته في احتفالية «قادرون باختلاف»، التي أقيمت أول من أمس، في القاهرة.

وبالأمس أطل الجسمي بكامل هيبته على جمهور المهرجان الذي تعود خلال السنوات الماضية على إحياء لياليه وحفلاته، مرحباً بهم جميعاً في «داره» وقائلاً: «أهلاً بكم جميعاً في دبي، اليوم نورتوا دبي، والإمارات تزدان بهذه الوجوه الطيبة، أهلاً وسهلاً بكم في دبي، أهلاً وسهلاً بكم في الإمارات».

اختيارات

إطلالة الجسمي على المسرح كانت على وقع أغنيته «بحر الشوق»، التي كتب كلماتها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

فكانت من أفضل اختيارات الجسمي لبدء حفلته التي كانت مسك ختام اليوم الأول من مهرجان دبي للتسوق في دورته الـ 25. الجسمي مضى في حفلته على إيقاع أغنيته المعروفة «ستة الصبح»، وهي إحدى أغنياته التي ارتفعت أسهمها في بورصة الغناء العربي، بمجرد رؤيتها النور، فأحبها الناس.

وكذلك «مهم جداً» تلك التي احتلت أخيراً عرش الأغنية العربية، رغم حداثتها، وأيضاً «أحبك جداً»، التي فاضت رومانسية وعاطفة.

بينما تألق الجسمي في أغنية «اجا الليل» تلك التي أداها سفير النوايا الحسنة، باللهجة العراقية، وحلق بها في فضاء المنطقة العربية، فيما لم يمر الحفل، من دون «بشرة خير» التي رقص على إيقاعها الناس، وأعاد بها ذاكرتهم إلى مصر التي طالما أحبها الجسمي كثيراً، وحجزت في قلبه مكانة عالية.

أمس، كانت جعبة الجسمي ملأى بالأغنيات العاطفية وسريعة الإيقاع، وكان من بينها «تساوي الكل» التي طرحها أخيراً، وتعاون فيها مع «سفير الألحان» الفنان الإماراتي فايز السعيد. لم يبخل «الجبل»، الذي اجتمع الجميع على حبه، بشيء من أغنياته على جمهوره.

حيث اجتهد في تلبية طلباتهم، ولكن حفل الجسمي لم يكن ليمضي من دون تقديمه لأغنية «أنا الشاكي.. أنا الباكي»، التي قدمها في بدايات مسيرته الفنية، وصعدت به ليعانق عنان السماء. الجسمي، كان مسك ختام حفلات مهرجان دبي للتسوق، والتي ستتواصل اليوم أيضاً على إيقاع أغنيات الفنان ليام باين، وجورجا سميث، لينثر المهرجان من خلالهما مزيداً من الفرح على رؤوس سكان وزوار «دانة الدنيا».

Email