دشن «برنامج الشيخة فاطمة للتطوع» المرحلة التجريبية لمستشفى أطباء الإمارات الميداني والمتنقل التطوعي في إمارة رأس الخيمة بتدريب كوادر وطنية لتكون نواة تتولى إدارة العمليات التطوعية التشغيلية في مبادرة الأولى من نوعها في الدولة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب من الأطباء العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة من خلال استقطاب أفضل الكفاءات الطبية الإماراتية الشابة وتأهيلها وتمكينها من خدمة المجتمع وفق أفضل المعايير العالمية.وتهدف المبادرة إلى رد الجميل للوطن.

وذلك تحت شعار «على خطى زايد» وتزامناً مع توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2020 عام الاستعداد للخمسين.

ويتضمن المستشفى الميداني وحدات لاستقبال المرضى والتصنيف والعيادات العامة والعيادات التخصصية وكشف ذكية للقلب بالسونار وتخطيط القلب وصيدلية متنقلة ووحدة تقدم الاستشارة عن بعد مع أبرز المراكز الطبية محلياً وعالمياً، إضافة لعيادات متنقلة تمكن الكوادر الطبية من الوصول إلى جميع الأحياء السكنية وتغطية المؤسسات الحكومية والخاصة للوصول بخدماتها إلى أكبر عدد من فئات المجتمع.

نقلة

وسيقدم المستشفى الميداني من خلال وحداته الثابتة والمتنقلة نقلة في نوعية الخدمات للحد من انتشار السكتة القلبية والموت المفاجئ، من خلال برامج تشخيصية وعلاجية وتوعوية ووقائية مدروسة وفق أفضل المعايير العالمية.

إضافة لإجراء العمليات الجراحية للحالات المرضية بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة وتنظيم الدورات التخصصية وورش العمل والملتقيات والمؤتمرات لبناء قدرات الكوادر الطبية التطوعية.

وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لم تدخر جهداً في تشجيع وتحفيز شباب الإمارات للمشاركة الفاعلة في الأعمال التطوعية والإنسانية من خلال تبنيها برامج لاستقطاب الشباب وتأهيلهم كقادة لخدمة المجتمعات محلياً وعالمياً.

استقطاب

وأضافت أن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع نجح في استقطاب أفضل الكفاءات الطبية الوطنية من أطباء الإمارات وبالأخص الشباب وحرص على بناء قدراتهم من خلال برامج تدريبية تخصصية معتمدة من قبل أفضل مراكز التدريب البريطانية والأمريكية وتمكينهم في خدمة المجتمعات المحلية والعالمية تحت شعار «كلنا أمنا فاطمة».

وأكدت أن المرحلة التجريبية لتشغيل المستشفى التطوعي في رأس الخيمة بدأ مرحلته الأولى بتدريب الكوادر التطوعية الإدارية والطبية والفنية في إدارة وتشغيل المستشفيات الميدانية والعيادات المتنقلة لبناء قدراتهم لتتولى تشغيل المستشفى الميداني والعيادات المتنقلة والتي ستقدم خدماتها التطوعية في الإمارة في المرحلة التشغيلية الرسمية للوصول إلى الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن.

برامج تطوعية

يسعى المستشفى لبناء قدرات الكوادر الطبية التطوعية وتمكينهم من خدمة المجتمع من خلال تنفيذ برامج ذكية تطوعية مساندة لجهود القطاع الصحي الحكومي للمساهمة في الحد من انتشار الأمراض، خاصة القلبية من خلال الكشف المبكر باستخدام وحدات طبية تخصصية متحركة تتنقل في مختلف المناطق في رأس الخيمة.