قرّاء «البيان» خلال الاستطلاع الأسبوعي:

زيادة أمان الشرفات والنوافذ الحل الأمثل لتفادي سقوط الأطفال

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

اعتبر مشاركون في استطلاع للرأي أجرته «البيان» على موقعها الإلكتروني، وحسابيها على موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك» أن أنجح الحلول للقضاء على حوادث سقوط الأطفال من الشرفات والنوافذ هو في زيادة الأمان على الشرفات والنوافذ، لافتين إلى أن الأهل معنيون بالتأكد من اشتراطات الأمن والسلامة في النوافذ والشرفات، معتبرين أن مثل هذه الحوادث مفجعة وتتطلب مزيداً من حملات التوعية.

أمان

ويرى 70 بالمئة من المستطلعة آراؤهم على موقع البيان الإلكتروني أن تطويق سقوط الأطفال من البنايات يحتاج إلى زيادة أمان الشرفات والنوافذ، كونها من المسببات الرئيسة لإصابات الأطفال وحالات الوفاة، فيما رأى 30% من العينة نفسها أن الحل ينبع من وعي الأسر ودورهم في التأكد من اشتراطات السلامة في منازلهم وأماكن لعب أبنائهم.

وذهب 74% من متصفحي «تويتر» الصحيفة أن زيادة أمان الشرفات والنوافذ الحل الأنجع لمنع تكرار سقوط الأطفال من البنايات، ووجد 26% منهم أن هناك ضرورة ملحة لتكثيف توعية الأسر تفادياً للحوادث المأساوية، فيما رأى 80% من متصفحي فيسبوك أن زيادة أمان الشرفات والنوافذ الحل الأمثل، وخلص 20% إلى أن رفع سقف وعي الأسر له دور مهم في الحد من تلك الحوادث.

 

إلزام

ودعت موزة الشومي نائب رئيس جمعية حماية الطفل، إلى إلزام ملاك البنايات بعقود إيجار ملزمة للمؤجر، رب أسرة بها أطفال، بوضع أقفال على النوافذ، مشيرة إلى أهمية دور الجهات المعنية في توعية الأسرة من ناحيتين، الأولى تتمحور حول إيجاد بيئة آمنة للأطفال في المنزل ومراقبتهم وعدم إهمالهم وتوعيتهم بالمخاطر، أما الناحية الثانية فتكون بتعريف الأسر بمسؤوليتهم الجنائية حسب القانون، مشيرة إلى ضرورة قيام الجهات القانونية بتوجيه تهمة الإهمال الذي يسبب تعريض حياة الطفل للخطر وللموت، وتفعيل قانون وديمة، باعتبار ذلك وسيلة مهمة لإيقاف مسلسل سقوط الأطفال من النوافذ والشرفات، معتبرة الجميع في موقع مسؤولية.

 

دور

وشدد موسى غريب، تربوي، على دور أولياء الأمور، مطالباً بالتأكد من اشتراطات السلامة في المنازل وأماكن لعب الأبناء للوقاية من مثل هذه الحوادث الأليمة، مشيراً إلى بعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها الأهالي، كوضع المقاعد في الشرفات، ما يسهّل مسألة صعود الصغار وسقوطهم، أو انشغال الأم في الأعمال المنزلية وترك الصغير بلا رقابة، ما يؤدي إلى سقوطه، معتبراً الإهمال الأسري السبب الرئيس للحوادث المنزلية.

اشتراطات

أما أمل زيد، معلمة لغة إنجليزية، فتلقي باللائمة على الأسر، قائلة: إن الإهمال الأسري هو السبب الرئيس في سقوط الأطفال، ويجب أن يوجه للأسرة اللوم بالتقصير في حماية أبنائها في معظم حالات سقوط الأطفال، لافتة إلى أنه «لو انتبه الآباء والأمهات لأطفالهم في المنازل لما سقط طفل من بناية»، مضيفة أن عدم اتباع اشتراطات الأمن والسلامة في الشرفات والنوافذ سهل حالات السقوط.

Email