100 خطيب مواطن ضمن جهود «الشؤون الإسلامية» في التوطين

محمد الكعبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بتخريج 100 خطيب من المواطنين ليعتلوا منابر المساجد أيام الجمع والأعياد ممن يحملون المؤهلات العلمية والشرعية التي تتناسب وهذه الوظيفة الدينية الثقافية الوطنية، وذلك في إطار سعيها الحثيث لمواكبة سياسة التوطين في الدولة.

وأكد الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، حرص الهيئة على تأهيل الخطباء المواطنين وتدريبهم وصقل مهاراتهم الخطابية بأسس علمية رصينة تجعلهم قادرين لعكس الوجه المشرق لديننا الإسلامي، وتلبية طموحات قيادتنا الرشيدة التي تؤكد على إشاعة روح الوسطية والتسامح والعيش المشترك ونبذ التميز والكراهية.

مما جعل دولتنا نموذجا للتعايش وواحة أمن تتفيأ ظلالها مختلف الجنسيات يعيشون في سعادة وطمأنينة.

تخصص

وبين أن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عقدت دورات متخصصة لتخريج هذه النخبة المتميزة من الخطباء المواطنين الذين درسوا منهاجاً مكثفاً في أساسيات الخطابة ومهارات الأداء شمل فقه الخطابة واللغة ولغة الجسد والتدريب العملي، بهدف تزويدهم بأساسيات الخطابة ومهارات الإلقاء، وفي ذلك تعزيز دور الكفاءات الوطنية في تقديم الخطاب الديني المعتدل، وتحمل أمانة التوعية الاجتماعية وخدمة الوطن.

وكرّم محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، هذه الكوكبة من الشباب الخريجين واعداً بدفع خطة التوطين لهذه الكفاءات قدماً بحيث يتم تأهيل أعداد أخرى موزعين على ثلاثة مراكز تدريب وتأهيل في كل من أبوظبي والعين والإمارات الشمالية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجامعات وخريجي الدراسات الإسلامية.

Email