«إنفوسان» يعزز سبل الحد من مخاطر الأمراض المنقولة عبر الغذاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت في أبوظبي مؤخراً فعاليات الاجتماع العالمي الثاني للشبكة الدولية للسلطات المعنية بسلامة الغذاء «إنفوسان» الذي نظمته هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية برعاية ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة الهيئة، خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بهدف تعزيز الترابط بين السلطات المعنية بسلامة الأغذية للحد من مخاطر الأمراض المشتركة والمنقولة عبر الغذاء.

نقاشات

وقالت موزة سهيل المهيري، المديرة التنفيذية للسياسات والاستراتيجية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والمنسقة العامة لاستضافة أبوظبي للاجتماع العالمي للشبكة: «سعداء بالنجاح الكبير الذي حققه الاجتماع وما تضمنه من نقاشات مثمرة أسهمت في إثراء الخبرات الفنية التي تم تبادلها بين الأعضاء والتوجيهات القيمة التي تم طرحها للتصدي لتحديات سلامة الأغذية في العالم والمنطقة والنهوض بمؤشر السلامة الغذائية لأرقى المستويات سواء على الصعيد المحلي أو العالمي من خلال تعزيز الجهود المشتركة بين السلطات المعنية بسلامة الأغذية ورفع كفاءة عملها».

وكشفت المهيري عن أبرز مخرجات الاجتماع الذي حظي بمشاركة دولية واسعة ضمت أكثر من 265 مسؤولاً وخبيراً يمثلون 135 دولة من بينهم ممثلون عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الزراعة والغذاء والبنك الدولي، إلى جانب ممثلين عن السلطات المحلية المعنية بسلامة الأغذية، حيث اشتملت المخرجات التوصية بتشكيل شبكة إقليمية شرق أوسطية تختص بالسلامة الغذائية على مستوى منطقة الخليج العربي والدول العربية لتعزيز التنسيق وتبادل المعلومات في حالات الطوارئ العالمية المتصلة بسلامة الغذاء وترسيخ ممكنات السلامة الغذائية في منطقة الشرق الأوسط من خلال الشبكة الإقليمية.

طموحات

وأفادت بأن الاجتماع خلص كذلك لوضع استراتيجية طموحة لتنمية أعمال وبرامج الشبكة في السنوات الخمس المقبلة وإنشاء موقع إلكتروني لها يعزز من عمليات الاتصال بين الأعضاء ويضمن كفاءتها وفاعليتها في تحقيق أهداف الشبكة في دعم السلطات المحلية باتخاذ القرارات التي من شأنها تعزيز السلامة الغذائية على المستوى الوطني ووضع آليات لمعالجة عمليات الاحتيال في تداول الأغذية وتنظيم وتتبع المنتجات من التجارة عبر الإنترنت واستخدام بيانات الجينوم الكاملة وتسلسل الجيل التالي في التحقق من تفشي الأمراض، إضافة إلى تقييم المخاطر الحديثة وإدارة المخاطر، ومنع وإدارة مقاومة مضادات الميكروبات وغيرها.

وثمنت الجهود التي بذلها ممثلو الدول الأعضاء خلال الاجتماع والتي أثمرت ببحث وتحديد أهم المعوقات والفرص والموضوعات الناشئة والهامة لسلامة الأغذية وسبل التعامل معها من خلال إعادة هيكلة الشبكة وتوطيد تعاونها مع الشبكات الإقليمية الأخرى والاتساق في نقاط الاتصال وتبادل المعلومات للعمل على النهوض بالعمل المشترك لضمان مواءمة الخطط والبرامج وتكامل الجهود في إدارة الأحداث المتصلة بسلامة الأغذية.

Email